شهدت مقاطعة إلينوي جريمة كراهية مروعة، حيث اتهم رجل يبلغ من العمر 71 عاما بجريمة قتل وجرائم كراهية بعدما طعن طفلا يبلغ من العمر ستة أعوام حتى الموت بسبب دينه وقام بإصابة والدته بجروح خطيرة.
يشتبه في أن المشتبه به استهدف الزوجين بسبب دينهما والصراع المستمر في الشرق الأوسط بين حركة حماس وإسرائيل. أثار هذا الهجوم استنكارا واسعا، وأدانه الرئيس جو بايدن ووصفه بأنه “عمل مروع من الكراهية” لا مكان له في الولايات المتحدة.
الضحية، وديع الفيوم، قتل نتيجة الطعنات التي تلقاها، بينما أصيبت والدته بأكثر من اثنتي عشرة طعنة، لكنها من المتوقع أن تنجو. وديع، الذي احتفل بعيد ميلاده السادس قبل بضعة أسابيع فقط، كان طفلا يحب الرياضة.
المشتبه به، جوزيف تشوبا، تم القبض عليه بعدما عثر عليه خارج المنزل مصابا بجرح في وجهه. وتم اتهامه بالقتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل من الدرجة الأولى وجرائم الكراهية والضرب الشديد. على الرغم من أنه لم يدل بتصريحات، إلا أن المحققين يعتقدون أن الجريمة نجمت عن دوافع كراهية.
وقد تم فتح تحقيق من قبل وزارة العدل الأمريكية في هذا الهجوم والجرائم المرتكبة بدافع الكراهية.
في مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد، أفاد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية أن وديع ولد في الولايات المتحدة،.. بينما هاجرت والدته التي تنتمي أصولها إلى بيتونيا في الضفة الغربية بفلسطين قبل نحو 12 عاما.
عبر جيران الضحية عن عدم تصديقهم للهجوم العنيف. وأوضحوا أن الزوجين انتقلا إلى المنزل قبل نحو أربع سنوات.
وأبدى أحد الجيران تأثره واستنكاره للجريمة، قائلًا: “إنها جريمة فظيعة،.. لا يمكنني حتى أن أتخيل كيف يمكن لأي شخص أن يرتكب مثل هذا الفعل ضد طفل صغير.”