تواصل الجزائر وجـبهة البوليساريو جهودها في ترويج الأكاذيب والمغالطات بشأن هجمات وهمية على أراضي الصحراء المغربية، وهذه المرة ركزت على مناطق زاكورة وطاطا.
استخدمت البوليساريو صفحات نشطة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”،.. كما انخرطت في الحملة الدعائية الكاذبة حسابات لجزائريين معروفين بمواقفهم العدائية تجاه المغرب،.. لنشر إشاعات حول “صواريخ تستهدف مناطق بين زاكورة وطاطا”،.. وهو ما نفته مصادر موثوقة، مؤكدة على عدم صحة هذا الخبر.
ردود فعل من مواطنين مغاربة ظهرت على “فيسبوك”، تشدد أيضا على أمان جنوب شرق المغرب وأن “الأمور في المنطقة عادية ولا توجد أي مشكلة”. شهود عيان أكدوا أنه لا صحة لما يتم ترويجه لدى صفحات الجزائر والبوليساريو.
وأكد مصدر مسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته،.. أن ما تروج له جبهة البوليساريو بمساعدة الجزائر يظهر تفوق المملكة المغربية في جميع المجالات،.. سواء الدبلوماسية أو الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية في جميع مناطق المغرب، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
وأضاف المصدر أن “المغرب يتمتع بالأمان والاستقرار،.. والقوات المسلحة الملكية تتصدى لأي محاولة تستهدف الوحدة الترابية وسلامة الشعب المغربي”.
وبهذا تستمر الجهود الدعائية الرخيصة التي يتبعها النظام الجزائري وجـبهة البوليساريو في محاولة يائسة وتبين عجز القائمين عليها، ترمي إلى تشويه صورة المغرب من خلال نشر الأكاذيب والإشاعات،.. وذلك في إطار حربهم القذرة ضد المملكة. في هذا السياق، استندوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة حول هجمات وهمية في مناطق معينة.
وحسب خبراء، يعكس هذا النهج السلبي استراتيجية الجزائر المستمرة في استخدام أسلحة الإشاعة والدعاية لتشويه صورة المغرب الذي يعتبر مثالا للأمان والاستقرار في المنطقة. يركزون على استغلال السلم الأمني الذي يحظى به المغرب،.. محاولين إلحاق ضرر بقطاعي السياحة والاستثمارات الأجنبية اللذين يشكلان مصدرًا هامًا للاقتصاد المغربي.
من خلال هذه الحملات المشبوهة، يسعى النظام الجزائري إلى التأثير على قطاعي الاقتصاد وتحقيق أهدافهم السياسية على حساب استقرار المغرب. يعكس هذا الأسلوب الدعائي الرديء الذي تلجأ إليه الجزائر دائمًا لترويج للأكاذيب وتضليل الرأي العام الدولي.