أكدت تقارير صحفية أن جمـال بلماضي، المدرب الحالي للمنتخب الجزائري لكرة القدم، يستعد لرفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الجزائري للعبة، بسبب عدم تلقيه إشعارا رسميا بإقالته أو فسخ عقده.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن بلماضي “لا يعترف بالإشعار الذي أرسله الاتحاد الجزائري، ويظل يعتبر نفسه المسؤول الأول والرسمي عن الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، مادامت “الفاف” لم تبلغه بشكل رسمي بإعفائه من منصبه”.
وأوضحت المصادر أن بلماضي يرى أن عقده لا يزال ساريا مع المنتخب الجزائري، حيث لم يستقل من منصبه،.. ولم يتلقَ إشعارا رسميا بفسخ عقده من قبل الاتحاد الجزائري.
ومن المتوقع أن يلجأ المدرب الجزائري إلى سلك إجراءات قانونية بموجبها يمكنه توضيح وضعيته القانونية والدفاع عن حقوقه كمدرب للمنتخب الجزائري.
في مفاجأة من العيار الثقيل، قرر المدرب الجزائري جمـال بلماضي التراجع عن استقالته من منصبه،.. بعد الأداء المخيب في كأس أمم إفريقيا، وأعلن مطالبته بالحصول على كامل مستحقاته كمقابل لقبول الرحيل.
وبهذا الصدد، كشف المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي في تغريدة على حسابه أواخر يناير الماضي،.. أن بلماضي يطالب بتحصيل كل مستحقاته حتى نهاية عقده في عام 2026 مقابل الموافقة على الاستقالة.
وأوضح الدراجي، الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم،.. أن بلماضي يسعى للحصول على أكثر من 7 ملايين يورو لقبول الرحيل،.. بينما يقترح الاتحاد مبلغا يقدر بـ624 ألف يورو كتعويض يغطي 3 أشهر من عقده.
وأشار الدراجي إلى أن بلماضي قد حصل على أكثر من 12 مليون يورو منذ عام 2018 كرواتب ومكافآت،.. دون تحديد أهداف محددة في عقده، مما يختلف عن عقود المدربين العالميين الآخرين.