تتمتع فاكهة التين في منطقة أولاد افرج التابعة لإقليم الجديدة بشعبية كبيرة بين التجار والمستهلكين في مختلف أنحاء المغرب، بفضل مذاقها الفريد وجودتها العالية. ومنذ بداية شهر يوليوز وحتى نهاية سبتمبر، تتحول المنطقة إلى مركز حيوي يتوافد عليه تجار الجملة من مدن مراكش، أكادير، والدار البيضاء لشراء هذه الفاكهة الصيفية المميزة.
تشمل المنطقة المنتجة للتين 8 جماعات قروية، وهي: أولاد افرج، وسيدي علي بن يوسف،.. وسيدي احساين بن عبد الرحمان، والشعيبات، ومتوح، وبولعوان، وأولاد حمدان، والقواسم. ووفقا لياسين أدراب، مهندس زراعي ورئيس مكتب الدعم التقني لدى مقاطعة التنمية الفلاحية بأولاد افرج،.. فإن التين في المنطقة يتمتع بجودة عالية تجعله مطلوبا في كل أنحاء المملكة.
يشير أدراب إلى أن التين يعتبر جزءا من المنتجات المجالية في المنطقة،.. إلى جانب العنب الدكالي. وأضاف أن الفلاحين المحليين يلعبون دورا كبيرا في الإنتاج الوطني للتين بنوعيه الأبيض المعروف بـ”المتيوي” والأسود المعروف بـ”الغدان”،.. الذي يحظى بإقبال كبير من المستهلكين. أوضح أدراب أن السنوات الأخيرة شهدت شحا في التساقطات المطرية،.. مما أثر على الفلاحين في المنطقة.
اقرأ أيضًا:المغرب يستثمر أكثر من 21 مليار سنتيم في تطوير قطاع الصيد البحري
وللتغلب على هذا التحدي،.. تعمل مقاطعة التنمية الفلاحية على دعم الفلاحين وتشجيعهم على استخدام نظام الري بالتنقيط. ويقدم صندوق التنمية الفلاحية منحا سخية تصل إلى مائة في المائة للمزارع الصغيرة (أقل من 5 هكتارات)، و75 في المائة للمساحات التي لا تتجاوز 10 هكتارات،.. و30 في المائة للمساحات المزروعة بأشجار التين.