في تقرير حديث، أشارت مجلة “جون أفريك” إلى احتمال عقد لقاء قريب بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يهدف إلى تسوية الخلاف الدبلوماسي القائم بين الرباط وباريس. ووفقا للتقرير، وصل الملك المغربي إلى فرنسا يوم 18 شتنبر الجاري، ما أثار التكهنات حول إمكانية عقد اجتماع بين الزعيمين في المستقبل القريب.
التوترات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا تصاعدت خلال الأشهر الماضية، حيث شهدت العلاقات بين البلدين بعض الاضطرابات بسبب مواقف متباينة حول قضايا سياسية هامة. ويعتقد أن هذا اللقاء المرتقب قد يكون جزءا من مساع جادة لتهدئة الأجواء وإعادة بناء الثقة بين الطرفين.
إقرأ أيضا:
بحسب المصدر ذاته، فإن الملك محمد السادس يقيم في إقامته الشخصية بالدائرة السابعة من العاصمة الفرنسية باريس،.. وهي إشارة عززت احتمالية عقد اللقاء. وإن تم الاجتماع بالفعل، فقد يكون فرصة سانحة لإعادة النظر في التعاون الثنائي وحل القضايا العالقة التي أثرت على العلاقات في الفترة الأخيرة.
يذكر أن العلاقات بين المغرب وفرنسا لها تاريخ طويل من الشراكة في مختلف المجالات،.. ويرجح أن تسهم هذه الخطوة في إعادة التوازن للعلاقات بعد أن شهدت بعض التوترات،.. لا سيما في ظل مواقف جديدة تبناها الرئيس الفرنسي بشأن قضايا إقليمية حساسة مثل ملف الصحراء المغربية. والتي أكد فيها دعم بلاده للحكم الذاني معتبرا أنه الحل الوحيد لهذا النزاع المفتعل.