لم تكن رحلة القائد الإداري بقيادة ترناتة في إقليم زاكورة عادية، فقد تحولت إلى لحظة صادمة كادت أن تفضي إلى ما لا تحمد عقباه، بعدما تعرض لحادث سير مفاجئ على الطريق التي تربط جماعة البليدة بمركز المدينة.
الحادث وقع حين فقد القائد السيطرة على مركبته خلال اجتيازه لمنعرج وصف بالخطير. السيارة انحرفت عن مسارها لتصطدم بجانب الطريق، دون أن تخلف إصابات جسدية لحسن الحظ، لكنها خلفت خسائر مادية طالت الواجهة الأمامية والجانب الأيسر للمركبة.
وبحسب معطيات محلية، فإن المنعرج المعروف بوعورته شكل فخا للعديد من مستعملي الطريق سابقا، وهو ما يعيد إلى الواجهة إشكالية السلامة الطرقية في الإقليم، خصوصا في المسالك الثانوية التي تفتقر إلى الحواجز أو إشارات التحذير الكافية.
القائد، الذي نقل فورا من عين المكان من أجل إخضاعه للفحص الطبي، أفادت مصادر مطلعة بأن حالته الصحية لا تدعو للقلق، وقد وصفت بالمستقرة. في المقابل، باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقا ميدانيا لتحديد ظروف وملابسات الحادث، في انتظار النتائج الرسمية.