أثارت صورة سيارة فاخرة تجوب شوارع الدار البيضاء، مساء أمس الجمعة، تزامنا مع احتفالات عيد الحب، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رجح عدد من النشطاء أن تكون “هدية استثنائية” من زوج لزوجته بهذه المناسبة.
وانتشرت الصور ومقاطع الفيديو بسرعة، مرفقة بتعليقات تشير إلى أن السيارة كانت بمثابة مفاجأة رومانسية، إلا أن مصادر أكدت أن الأمر يتعلق في الواقع بحملة إشهارية أطلقتها إحدى الشركات المتخصصة في بيع السيارات الفاخرة، مستغلة رمزية عيد الحب للترويج لمنتجاتها بطريقة لافتة.
واختارت الشركة هذا التوقيت تحديدا لتعزيز تفاعل الجمهور مع حملتها التسويقية،.. معتمدة على عنصر المفاجأة والإثارة، وهو ما جعل الصور تحقق انتشارا واسعا على مختلف المنصات.
وبينما أبدى البعض إعجابهم بالطريقة الإبداعية التي اعتمدتها الشركة لجذب الانتباه،.. انتقد آخرون هذا النوع من التسويق الذي يعتمد على “الإيهام”،.. معتبرين أنه قد يساهم في خلق تصورات خاطئة لدى المتابعين.
ويبقى نجاح هذه الحملة دليلا على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في خلق موجات انتشار سريعة،.. سواء كان الأمر مرتبطا بمبادرات فردية أو حملات تسويقية مخطط لها بإحكام.