أظهرت دراسة حديثة أنه من الممكن العثور على حياة غريبة في حبة صغيرة من الجليد، وهو اكتشاف يفتح آفاقا جديدة لاحتمالات البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.
تشير الدراسة إلى أن البحث عن حياة خارج كوكب الأرض قد يصبح أقرب مما كان متوقعا، وذلك بفضل الاكتشافات الأخيرة التي تشير إلى وجود محيطات تحت الجليد على بعض الأقمار الطبيعية التي تدور حول كواكبنا المجاورة.
يعتبر الباحثون أن الأقمار مثل إنسيلادوس وأوروبا، التي تحتوي على محيطات تحت سطحها الجليدي،.. قد تكون موطنا لأشكال مختلفة من الحياة الخارجية.
مع ذلك، يشير الباحثون إلى أن البحث عن هذه الأشكال المحتملة للحياة يتطلب تحليل عينات المياه الموجودة تحت قشرة الجليد،.. وهو أمر صعب نسبيا بسبب الظروف القاسية في تلك الكواكب.
إقرأ أيضا: محادثة مع حوت “تاريخية” تفتح أفقا جديدا للتواصل مع الكائنات الفضائية
من الجدير بالذكر أن العلماء قد أرسلوا بالفعل مركبات فضائية لاستكشاف هذه الأقمار والتحقق من وجود حياة،.. ومن المتوقع أن تكون النتائج مثيرة في المستقبل القريب.
وقد أظهرت نتائج أحدث الدراسات أنه من الممكن التعرف على علامات الحياة في العينات المأخوذة من الأعمدة التي تنبعث من تلك القشرة الجليدية،.. حتى لو كانت بكميات ضئيلة.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوات الحديثة يمكن أن يجعل العثور على الحياة الغريبة على تلك الأقمار أمرا أسهل مما كان متوقعا. ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للحياة خارج كوكب الأرض.
تعد هذه الدراسة خطوة نحو فهم أفضل للعالم الخارجي، وقد نشرت نتائجها في مجلة الخلايا المرموقة.