الخبز المحمص يعتبر من بين الأطعمة المحبوبة لدى العديد من الأفراد، وخاصة في ساعات الصباح الباكر حينما يتناولونه ، إلى جانب كوب من الشاي أو القهوة. يعد الكثيرون هذا الطعام خفيفا على المعدة وغير مسبب لأية مشاكل هضمية. يعتقد البعض أيضا أن تناوله يساهم في فقدان الوزن أكثر من الأصناف الأخرى من المخبوزات.
يتوفر الخبز المحمص جاهزا في الأسواق،.. ويمكن أيضا تحميصه في المنزل باستخدام الحماصة أو على الشواية.
كما يحتوي الخبز المحمص على نفس عدد السعرات الحرارية الموجودة في الخبز العادي،.. حيث يكون خاليا فقط من الماء دون فقدان للعناصر الغذائية الأخرى. ومع ذلك،.. يمكن أن يساهم في عملية خسارة الوزن عبر توفير الجسم بكمية معتدلة من النشويات. يعود ذلك إلى حقيقة أن شريحة التوست المحمصة تكون صغيرة ورقيقة بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من الخبز،.. مما يسمح للشخص بتلبية حاجته للنشويات بشكل معتدل. وبهذه الطريقة،.. يمكن أن يسهم تناوله في بداية عملية تخفيف الوزن بشكل تدريجي،.. حتى إذا استمرت الفترة الزمنية لتحقيق هذه الخسارة لفترة طويلة.
و يتم إفراز مادة الأكريلاميد،.. وهي مادة مشتبه فيها بأنها مسرطنة وقادرة على تسبب السرطان،.. عند تحميص الخبز. كما أظهرت بعض الأبحاث التي أجرتها منظمة الصحة العالمية أن مستوى الأكريلاميد يزيد كلما زادت قسوة الخبز وتغير لونه إلى اللون الذهبي أو البني الغامق.
لتقليل المخاطر المحتملة،.. ينصح بشدة بشراء الخبز بشكل منتظم وتسخينه بدرجة حرارة منخفضة دون السماح له بالتحميص بشكل زائد. يمكن أيضا اختيار الخبز الجاف بدلا من الخبز الطري. ينطبق هذا النصيحة أيضا على الخبز المحمص بالزيت،.. حيث تتزايد الأضرار بسبب تحميص الخبز في الزيت. ينصح بتناول الخبز المحمص بحذر وباعتدال لتجنب المخاطر المحتملة المرتبطة بتناول كميات كبيرة منه.