تتصدر مأساة المواطنة المغربية سمى صدوق، العالقة في قطاع غزة، مشاهد مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أطلقت نداء عاجلا إلى جلالة الملك محمد السادس تطلب فيه التدخل من أجل إجلائها هي وأسرتها من محنة الحصار الذي يهدد حياتهم بالخطر.
تعيش سمى صدوق مع زوجها وابنتها الصغيرة، البالغة من العمر أربع سنوات، في ظروف بالغة القسوة داخل قطاع غزة منذ فترة طويلة، حيث تعرضوا لنزوح متكرر وفترات من المجاعة والحصار المشدد الذي أفقدهم كل ممتلكاتهم وأملاكهم.
في رسالة مؤثرة وجهتها للملك، عبرت سمى عن محاولاتها المستميتة للفرار من هذا الجحيم، لكنها أكدت أن جميع جهودها خلال سنة ونصف مضت باءت بالفشل. تستنجد اليوم بسلطة جلالة الملك لإنقاذها قبل فوات الأوان، داعية إلى رحمة إنسانية تمكنها من الخروج هي وعائلتها من هذا الوضع الذي يكاد يودي بحياتهم.
تأتي هذه النداءات وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في المواد الأساسية، ما يزيد من حجم المعاناة اليومية ويجعل حالات النزوح والمجاعة مأساة حقيقية لا تحتمل.