في فضيحة سياسية جديدة تهز إقليم النواصر، بالقرب من الدار البيضاء تجد الرئيسة المنتخبة حديثا لجماعة دار بوعزة نفسها في مواجهة تحديات جسيمة وإرث ثقيل يتعلق باللوبيات العقارية، مما جعلها تفكر في الاستقالة بعد أيام قليلة فقط من تسلمها المنصب.
ووفقا لمصادر مطلعة،.. رفضت الرئيسة الجديدة التوقيع على محضر تسليم المهام،.. خشية التورط في قضايا قانونية محتملة تتعلق بالملفات المعقدة التي تراكمت في الجماعة دار بوعزة على مر السنين،.. لا سيما تلك المرتبطة بالعقار الذي يسيطر عليه كبار المستثمرين المدعومين من لوبيات قوية داخل حزب الأصالة والمعاصرة.
وتفيد نفس المصادر بأن هذه اللوبيات العقارية،.. المدعومة من بعض المسؤولين الإداريين،.. كانت العامل الأساسي في تعقيد الأوضاع، خاصة بعد الضغوط التي مورست على الرئيس السابق للتراجع عن ترشيحه،.. رغم الدعم الواسع الذي حظي به من جمعيات حقوقية ومحامين وصحفيين.
إقرا أيضا :انهيار شرفة مطعم بالدار البيضاء يسفر عن إصابات وحالة خطيرة
الرئيسة الجديدة، التي تحظى بدعم قيادات الحزب، تمر بحالة من التردد، وسط تساؤلات حول مستقبل هذا المنصب المثقل بتراكمات السنوات السابقة. في ظل هذا المشهد المعقد، لا يُستبعد أن تقدم استقالتها قريبًا، مع غياب توافق حول إدارة الجماعة وكيفية التعامل مع الملفات الشائكة المتعلقة بالعقار.