انتشر هاشتاغ “أحيزون إرحل”، و”العرايشي إرحل” بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، عقب النتائج الكارثية التي حققتها الرياضات المغربية في الألعاب الأولمبية بباريس، باستثناء كرة القدم.
عبر المغاربة من خلال هذه الحملة عن غضبهم واستيائهم من الأداء المتواضع، مطالبين برحيل فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الأولمبية المغربية ورئيس الجامعة الملكية لكرة المضرب (التنس)، وعبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، متهمين إياهما بالفشل في تحقيق أي إنجاز يذكر.
إقرأ أيضا: خديجة المرضي تهزم أمام الأسترالية كايتلين باركر في ربع نهائي الأولمبياد
أثارت هذه الحملة جدلا واسعا داخل وخارج المغرب،.. حيث عبر المواطنون عن خيبة أملهم من أداء الرياضات المغربية في الأولمبياد، مشيرين إلى أن الفشل المتكرر يستدعي محاسبة المسؤولين على الرياضات الأولمبية بالمملكة، بمن فيهم رؤساء الاتحادات الرياضية المختلفة.
ورغم الفشل العام،.. نجح المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم في تحقيق إنجازات أدخلت الفرحة إلى قلوب المغاربة،.. مما زاد من حدة الانتقادات لبقية الرياضات التي لم تحقق أي نتائج إيجابية،.. رغم الدعم المالي الكبير الذي تتلقاه.
بنبرة ساخرة من مسؤولي الرياضات في المملكة،.. حمل نشطاء مسؤولية الإخفاق في مختلف الرياضات لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج،.. بسبب عدم تقديمها نجوم في مختلف الرياضات لتمثيل المغرب في المحافل الدولية،.. وذلك على غرار كرة القدم التي ازدهرت بفضل أبناء الجالية. في إشارة إلى فشل المسؤولين محليا على إنتاج الأبطال.
وتدعو الأصوات المطالبة بالتغيير إلى تدخل جلالة الملك لتنظيف القطاع الرياضي من القيادات الحالية التي يعتبرها كثيرون سببا رئيسيا في تراجع مستوى الرياضات المغربية،.. والتي كانت لسنوات طويلة ترفع راية المملكة عاليا على الصعيد الدولي.