أثارت المدونة المغربية الشهيرة، رباب أزماني، حالة من القلق بين متابعيها على منصة “إنستغرام”. وقد جاء ذلك إثر نشرها لصور من داخل إحدى المصحات، موثقة تجربتها الصحية الصعبة التي ألمت بها فجأة.
في التفاصيل، ظهرت رباب في الصور وهي تتلقى الإسعافات الأولية، ما أثار دهشة وقلق الآلاف من متابعيها. وأرفقت الصورة بتعليقٍ مؤثر كشفت فيه عن معاناتها مع صعوبة في التنفس. قالت أزماني: “إذا كانت من عند الله أنا راضية وإلى من عند العبد والله ما نسامح لا دنيا لا آخرة، كنشوف الموت بعيني والتنفس كيوقفلي وجهي كيطحلي وكنعواج كاملة”.
هذه الكلمات الصادمة لم تكن مجرد تدوينة عابرة، بل كانت بمثابة صرخة استغاثة من مدونة اعتادت مشاركة لحظاتها السعيدة مع جمهورها، لتكشف لهم هذه المرة عن لحظة ضعف وخوف.
وفي محاولة لفهم المزيد عن حالتها الصحية، سعت وسائل اعلامية للتواصل مع رباب أزماني وزوجها، الفنان فريد غنام، إلا أن الاتصالات الهاتفية باءت بالفشل ولم يتم الحصول على رد منهما. هذا الصمت زاد من فضول المتابعين وحيرتهم حول الوضع الصحي الحقيقي لرباب.
رباب أزماني ليست مجرد مدونة عادية؛ بل هي رمز للعديد من الشابات المغربيات اللاتي يجدن في تجربتها وإطلالاتها مصدر إلهام. ولهذا،.. كان لهذه الحادثة تأثير كبير في الساحة الرقمية،.. حيث تفاعل الآلاف مع منشورها بالدعاء والتمني بالشفاء العاجل.
اقرأ أيضا: دنيا بطمة بين قضبان الوداية وأمل العفو الملكي
بينما نحن في انتظار المزيد من الأخبار حول حالتها الصحية،.. يبقى الأمل معقودا بأن تتعافى رباب سريعا وتعود لمشاركة لحظاتها الجميلة مع جمهورها. في عالم مليء بالصعوبات والتحديات،.. تظل روحها القوية وإيمانها العميق بالله خير دليل على قدرتها على تجاوز هذه المحنة بسلام.