الأكثر مشاهدة

رحيل أحمد حرزني.. الدبلوماسي والحقوقي المخضرم

في صباح هذا اليوم الثلاثاء، انتقل إلى دار البقاء السفير المتجول والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، السيد أحمد حرزني.

توفي السفير، أحمد حرزني، بعد معركة شجاعة مع المرض، حيث كان يعاني لفترة طويلة من تداعياته على صحته. كان الفقيد قد خدم في مناصب دبلوماسية هامة وشغل رئاسة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان.

من المقرر أن يتم تشييع جثمانه بعد صلاة الظهر هذا اليوم، حيث سيوارى الثرى في المدينة التي نشأ فيها. من المتوقع حضور أفراد أسرته وعدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية لوداع الرجل الذي خدم قضية حقوق الإنسان بتفان وإخلاص.

- Ad -

ولد أحمد حرزني في عام 1948، وقد كانت له مساهمات كبيرة في المجال الدبلوماسي والحقوقي. تم تعيينه رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان في عام 2007، حيث خلف الراحل إدريس بنزكري. كان له دور بارز في رفع شأن المجلس وتعزيز قضايا حقوق الإنسان.

إقرأ أيضا: “عسيلة” في وضع صحي خطير ونداءات لدعمه

ترك السفير أحمد حرزنـي إرثا قيما في المجال الدبلوماسي وحقوق الإنسان. ولقد كان منارا يستنير به درب العطاء والتفاني. انخرط في العمل الحقوقي والعدالة الانتقالية، مما جعله شخصية محورية في تشكيل مسار الحقوق الإنسانية في المغرب.

نعى المجلس الوطني لحقوق الإنسان الفقيد في تدوينة على صفحته الرسمية، حيث وصفه بأنه “القدير الحقوقي والمسؤول البارز، رواد وأعمدة العمل الحقوقي والعدالة الانتقالية”. رحيل أحمد حرزني يترك فراغا كبيرا في المجال الدبلوماسي وحقوق الإنسان، وسيظل إرثه حجر الزاوية في مسيرة العدالة والحقوق في المغرب.

مقالات ذات صلة