الأكثر مشاهدة

ركود يضرب سوق الجملة بالدار البيضاء

يشهد تجار سوق الجملة للخضر والفواكه في الدار البيضاء، خلال هذا الشهر، مجموعة من أشكال الاحتجاج على خلفية الحملة ، التي استهدفت تحرير الملك العام في العاصمة الاقتصادية. ترافقت هذه الاحتجاجات مع انخفاض واضح في الرواج والإيرادات بالسوق، بعدما تراجع الباعة المتجولين عن شراء المنتجات بالكميات السابقة قبل إجراء الحملة.

وأكد باعة الجملة في السوق أن هذا التراجع في المبيعات،.. يعود إلى تعليق أنشطة الباعة المتجولين في العديد من الأسواق التي شملتها حملات تحرير الملك العام في العديد من الأحياء. وأشاروا إلى أن كل باعة المتجولين كانوا يقتنون أكثر من 40 صندوقا من الخضر المتنوعة،.. ولكن بعد تلك الحملات، قاموا بتراجع واضح عن القيام بتلك الشراءات.

- Ad -

يذكر أن هذا التراجع أثر سلبا على حركة السوق وتراجع الإيرادات،.. وهو ما دفع التجار إلى التعبير عن احتجاجاتهم بأشكال متنوعة خلال الفترة الحالية،.. حيث يسعىون إلى التأكيد على ضرورة إيجاد حلا عاجلا لهذه التحديات التي تؤثر على أعمالهم.

تحديد أوقات العمل وتنظيم في تجار سوق الجملة

كما أن تجار سوق الجملة للخضر والفواكه،.. يطالبون باتخاذ إجراءات لتمكين الباعة المتجولين من ممارسة أنشطتهم بشكل فعال، و يطالب التجار بتحديد أوقات محددة يسمح فيها للباعة المتجولين بالتواجد في شوارع العاصمة الاقتصادية،.. أو بتنظيمهم في إطار أسواق نموذجية تكون مصممة بشكل يضمن استمرارية أنشطتهم التجارية داخل سوق الجملة بالوتيرة المعتادة.

هذا الاقتراح يهدف إلى إيجاد حلا يلبي احتياجات الباعة المتجولين ويحافظ في الوقت نفسه على تنظيم السوق الجملي. يمكن أن يكون تحديد أوقات محددة أو تنظيم أسواق نموذجية خيارات متنوعة لضمان استدامة الأنشطة التجارية وضمان الحفاظ على حيوية السوق. يعكس هذا الطلب الرغبة في العثور على توازن بين احتياجات الباعة المتجولين والحفاظ على النظام في السوق الجملية.

وتفيد التقارير،.. بأن تجار سوق الجملة للخضر والفواكه يربطون الارتفاع الحاصل في الأسعار خلال هذا الشهر بتراجع الإقبال من جانب الباعة المتجولين الذين تأثروا سلبا بحملة تحرير الملك العام،.. في الأسواق الشعبية المتواجدة بين الأزقة والشوارع في العاصمة الاقتصادية.

تعكس هذه الرواجات الاحتجاجية وتراجع الإقبال من قبل الباعة المتجولين تأثيرات سلبية على السوق الجملي وأسعار المنتجات. فالحملة التي استهدفت تحرير الملك العام قد أثرت بشكل ملحوظ على أعمال الباعة المتجولين،.. مما أدى إلى تقليل كميات الطلب على المنتجات وبالتالي زيادة في الأسعار. يبدو أن التجار يرىون في ذلك العامل الرئيسي وراء التذبذب الحالي في الأسعار،.. وهم يسعون إلى إيجاد حلا فوريا للحفاظ على استقرار السوق وتلبية احتياجات المستهلكين والتجار على حد سواء.

مقالات ذات صلة