الأكثر مشاهدة

رومي القحطاني: أول مواطنة سعودية تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون

أعلنت عارضة الأزياء وصانعة المحتوى السعودية، رومي القحطاني، عن مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون المرتقبة في المكسيك في شهر شتنبر المقبل، وهذا يمثل خطوة تاريخية لتكون أول مواطنة سعودية تشارك في هذا الحدث العالمي البارز.

ونشرت القحطاني، البالغة من العمر 27 عاما، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، الذي يتابعه ما يقرب من مليون شخص، بيانا يعلن فيه قرارها بالمشاركة في المسابقة العالمية. وجاء في تغريدتها: “يشرفني المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية 2024. هذه أول مشاركة للمملكة العربية السعودية”.

يأتي قرار القحطاني بعد مشاركة ملكة جمال البحرين لعام 2023، لجين يعقوب، التي كانت أول امرأة تمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2023، التي نظمت في دولة السلفادور، والتي انتهت بتتويج شينيس بالاسيوس من نيكاراغوا.

وقد سبق للقحطاني أن شاركت في العديد من المسابقات العالمية، منها ملكة جمال آسيا في ماليزيا، وملكة جمال العرب للسلام، وملكة جمال أوروبا، وملكة جمال الوحدة العربية، وملكة جمال الشرق الأوسط.

تتميز رومي القحطاني بحصولها على درجة البكالوريوس في طب الأسنان،.. وتجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، مما يعزز من مكانتها كممثلة للمملكة العربية السعودية في المحافل الدولية.

رومي القحطاني.. نتاج سياسة انفتاح مثيرة للجدل

يشهد المجتمع السعودي تحولا ثقافيا واجتماعيا هاما في السنوات الأخيرة،.. وذلك بفضل السياسات التي ينتهجها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذ توليه المسؤولية في عام 2017. تتمثل هذه السياسات في فتح المجتمع السعودي أمام العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي كانت محظورة في السابق.

من بين هذه الفعاليات، ارتفاع ملحوظ في عقد حفلات جمال، حفلات الغناء، والرقص، والعروض الفنية المختلفة. هذه الأحداث تعكس الانفتاح المتزايد على ثقافات العالم،.. وتعكس رؤية الحكومة السعودية في تحويل المملكة إلى وجهة عالمية للترفيه والثقافة.

تلقت هذه السياسة دعما واسعا من جانب فئة كبيرة من الشباب السعودي،.. الذين يرون فيها فرصة للتعبير عن ذواتهم ومشاركة في الأنشطة الثقافية والترفيهية التي تنمي روح الابتكار والتفاعل الاجتماعي.

ومع ذلك، فإن هذه السياسة تواجه أيضا معارضة من جانب بعض المحافظين في المجتمع،.. الذين يرون أن هذه الفعاليات تحمل مشاهد “عري” وسفورا، وتتضمن اختلاطا بين الجنسين وممارسات يرونها مخلة بالقيم والتقاليد الثقافية السعودية التقليدية.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة