تعرض عدد من زبناء بنك “CIH”، البنك العقاري والسياحي، لموقف صادم صباح اليوم، حيث اكتشفوا اقتطاع مبالغ مهمة من حساباتهم البنكية. هذا الحدث أثار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي في عدة مدن.
حسب ما أفاد به بعض زبناء البنك، فإن المبالغ المقتطعة تراوحت بين 3000 و 2500 و 2000 درهم. وأفاد بعض الزبائن أيضا بأن تم استرجاع بعض المبالغ في وقت لاحق من نفس اليوم.
لا تعد هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها زبناء بنك “CIH” مثل هذه التجربة، حيث سبق أن تعرضوا لحوادث مماثلة بررتها الإدارة بأخطاء في النظام المعلوماتي أو بقرصنة معلوماتية.
رداً على هذه الحالة، أعلنت إدارة البنك أن هناك تأخيرًا في معالجة جزء من العمليات البنكية، مما أدى إلى اختلاف في رصيد بعض الحسابات. وأكدت الإدارة أنه تم تصحيح الأمر وسيتم تعديل الأرصدة بالكامل في نفس اليوم بعد انتهاء المعالجة.
استياء ورعب بين زبناء بنك “CIH“
أثارت الاقتطاعات الغير مبررة التي واجهها عدد من زبناء بنك “CIH” حالة من الرعب والاستياء،.. حيث شهدت حساباتهم تقلبات غير متوقعة. الأمر الذي دفع العديد من المودعين إلى متابعة حساباتهم عن كثب،.. في حين دعا البعض الآخر إلى سحب أموالهم نظرا لتكرار هذه الأخطاء.
الزبناء الذين تفاجئوا بهذه الحالة غير المألوفة عبروا عن استيائهم وقلقهم إزاء الاقتطاعات غير المفهومة في رصيدهم المصرفي. وقد اعتبر العديد منهم أن هذه الأمور تشكل تحديا لثقتهم في البنك وفي قدرته على إدارة حساباتهم بشكل سليم.
على وسائل التواصل الاجتماعي، أبدى العديد من زبناء البنك تعجبهم واستغرابهم من هذه الأحداث، وتبادلوا القلق حيال مستقبل حساباتهم المصرفية. وقد أعرب بعضهم عن نيتهم في متابعة هذه الأمور بعناية واتخاذ الخطوات الضرورية لحماية أموالهم.
من جهتهم، طالب البعض بضرورة تقديم توضيحات دقيقة من قبل إدارة البنك حول أسباب هذه الاقتطاعات،.. والتأكيد على استعدادها لتعويض العملاء المتضررين. فيما ناشد آخرون بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المستقبل.
يأتي هذا في سياق يعكس توترا متزايدا بين العملاء والبنك، ويعزز التساؤلات حول جودة نظام المعلومات والتكنولوجيا المستخدمة داخل البنك.