الأكثر مشاهدة

“زعيم البام” يكشف أسباب انسحابه من قيادة الحزب ويعلق على قضية “إسكوبار الصحراء”

في تصريحات للصحافة، أكد “زعيم البام” عبد اللطيف وهبي، على أهمية مبدأين أساسيين في السياسة الناجحة، وهما معرفة متى يتم الدخول ومتى يتم الانسحاب، وأهمية إتقان هذه العمليات.

وفي سياق تركه للمنصب الحزبي، أشار الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة،  إلى أن قراره جاء لمنح الفرصة لأعضاء الحزب الآخرين لتحمل المسؤولية، إضافة إلى الضغط الصحي الذي تعرض له وحاجته إلى التفرغ للمهام الوزارية، بما في ذلك ملفات قانونية مهمة مثل مدونة الأسرة والقانون الجنائي.

وبخصوص قضية “إسكوبار الصحراء”، امتنع وهبي عن التعليق، مشيرا إلى أن الأمر متروك للقضاء ولن يتدخل فيه.

- Ad -

تأتي هذه التصريحات على هامش المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي بدأ يوم 9 فبراير في بوزنيقة ويمتد حتى 11 فبراير. من المتوقع أن يختار المؤتمرون المجلس الوطني للحزب والأمين العام الجديد، وفقًا للصيغة التي تم التداول حولها قبل وخلال المؤتمر.

زعيم البام والانسحاب من قيادة الحزب

قرار عبد اللطيف وهبي بعدم الترشح لولاية ثانية على رأس حزب البام يأتي في سياق زمني حساس،.. حيث تعرض لانتقادات حادة في قضيتين مهمتين، قد تكونا السبب الرئيسي وراء قراره.

القضية الأولى ترتبط بما عرف بفضيحة امتحان المحاماة،.. حيث كانت هناك انتقادات واسعة لإدارته للقضية وتعاطيه مع الأمور القانونية المتعلقة بها. الانتقادات تراوحت بين الشكوك في الشفافية والفعالية في متابعة هذه القضية،.. مما أثر على صورة الحزب وسمعته في الرأي العام.

القضية الثانية تتعلق بملف “إسكوبار الصحراء” الذي تتابع فيه قياديون من البام. هذه القضية أثارت الجدل وجذبت انتباه وسائل الإعلام والرأي العام، وتساءل الكثيرون عن الطريقة التي تدير بها الحزب قضايا ذات أهمية وتأثير كبير. تجنب وهبي للترشح لولاية جديدة يعكس رغبته في تجنب المزيد من الضغوطات والتركيز على تحدياته الوزارية.

مقالات ذات صلة