فشل زعيم الحزب الشعبي الإسباني، ألبرتو نونيز فيخو، اليوم الجمعة 29 شتنبر الجاري، للمرة الثانية،.. في نيل ثقة الكونغرس الإسباني (مجلس النواب) لتصبح محاولاته لتشكيل الحكومة بلا جدوى.
تم اليوم إجراء الجولة الثانية من التصويت، والتي كانت آخر فرصة لفيخو للفوز بثقة الكونغرس وتولي منصب رئيس الحكومة بموجب الدستور الإسباني.
حصل فيخو في الجلسة الأولى على 172 صوتا مؤيدا، بينما عارضه 178 نائبا. ولكي يتم انتخابه رئيسا للحكومة، كان يحتاج إلى الحصول على أغلبية برلمانية تتمثل في 176 صوتا.
وخلال جلسة اليوم، فشل فيخو مرة أخرى في جذب الأصوات الكافية ليصل إلى الأغلبية المطلوبة، حيث حصل على 172 صوتا مؤيدا وعارضه 177 نائبا من أحزاب اليسار والأحزاب القومية والانفصالية.
إقرأ أيضا: هل تتحول سلوفاكيا العضو في الناتو قريبا إلى دولة موالية لروسيا؟
وبناءً على النتائج الحالية، من المتوقع أن يتم تكليف زعيم الحزب العمالي الاشتراكي ورئيس حكومة تصريف الأعمال، بيدرو سانشيز، بتشكيل الحكومة. هذا يأتي بعد أن حل حزبه في المرتبة الثانية خلف حزب الشعبي في الانتخابات الأخيرة.
هذه الأحداث تعكس التوترات السياسية في إسبانيا والصعوبات التي تواجه تشكيل الحكومة. سيكون على زعيم الحزب العمالي الاشتراكي مهمة صعبة في تولي مسؤولية تشكيل الحكومة في هذا السياق الصعب.
إذا تم تكليف سانشيز بتشكيل الحكومة، فمن المرجح أن يسعى إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع أحزاب اليسار والأحزاب القومية. ومع ذلك، فإن هذا قد يكون صعبا بسبب الخلافات السياسية بين هذه الأحزاب.
كما أن هناك احتمال أن تؤدي الانتخابات المبكرة إلى حل الأزمة السياسية في إسبانيا.