في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، كشفت تحريات زوج مهاجر يقيم بإسبانيا، تفاصيل صادمة حول خيانة زوجته له، بعد أن لاحظ إشارات لم تكن تخطر على باله، بدأت بصورة واحدة فقط، لكنها كانت كافية لإطلاق شرارة الشكوك التي قادته إلى الحقيقة.
الواقعة انطلقت حين عثر الزوج على صورة خاصة جدا في هاتف زوجته “مهبل زوجته”، تظهر فيها وهي ترتدي ملابس داخلية خفيفة كان قد جلبها لها من المهجر، وقد تم إرسالها إلى رقم غريب لا يعرفه. لم يواجهها فورا، بل قرر اتباع أسلوب آخر أكثر دقة وهدوءا، عبر تثبيت تطبيق يعكس محتوى هاتفها على جهازه الخاص، ليراقب تحركاتها عن بعد دون إثارة الانتباه.
وبينما كانت الزوجة تظن أن زوجها قد عاد إلى العمل في الحقول الفلاحية بإسبانيا، كان هو في الواقع يتابع خطواتها عن كثب. وبعد أيام من المراقبة، تمكن من ضبطها رفقة شخص آخر في لحظة لا تقبل التأويل، ليتم توقيفهما من طرف الشرطة ووضعهما رهن الحراسة النظرية.
التحقيقات كشفت أن الزوجة أنكرت في البداية ممارسة أي علاقة جسدية، غير أن الخبرة التقنية على هاتفها والتي أكدت وجود الصور والمراسلات، فضلا عن استعمال العوازل، أثبتت تورطها رفقة خليلها، فتمت إحالة الملف على القضاء مع أمر بإيداعهما السجن في انتظار المحاكمة.