تحولت عطلة سياحية في مراكش إلى كابوس بالنسبة للبريطانية كوليت روبنسون، التي وجدت نفسها عالقة في إحدى المصحات الخاصة بسبب فاتورة طبية تبلغ قيمتها 22 ألف جنيه إسترليني (حوالي 28 مليون سنتيم).
كانت كوليت، وهي مالكة مقهى سابقة، تقضي عطلتها في منتجع “فاليريا مادينا كلوب” عندما أصيبت بوعكة صحية مفاجئة أثناء تواجدها بجانب المسبح يوم 11 فبراير. وعلى إثر ذلك، نقلت بشكل طارئ إلى مصحة “أفيرواس”، حيث شخصت حالتها بنوبة قلبية وتم تركيب دعامة قلبية لإنقاذ حياتها.
ورغم امتلاك كوليت تأمينا على السفر، إلا أن شركة التأمين رفضت تغطية التكاليف بدعوى عدم إبلاغها مسبقا عن إصابة سابقة بنوبة قلبية تعرضت لها في سبتمبر 2024. وأمام هذا الوضع، تواجه كوليت تهديدا بالاعتقال إذا لم تسدد الفاتورة بشكل كامل وفوري.
نجلها جاك، البالغ من العمر 30 عاما، حاول مساعدة والدته من خلال عرض دفع المبلغ على أقساط. إلا أن المصحة أصرت على السداد الكامل. وأعرب جاك عن استيائه من هذا المبلغ الذي وصفه بالمبالغ فيه، مشيرا إلى أنه لا يملك الموارد الكافية لتغطيته.
وفي ظل هذه الأزمة، أطلق جاك حملة لجمع التبرعات عبر الإنترنت لإنقاذ والدته من هذه المحنة. معبرا عن قلقه البالغ بشأن حالتها النفسية التي تتدهور بسبب الضغوط التي تعيشها.