تعيش بلدة “سالتو دي كاسترو” في شمال غرب إسبانيا لثلاثين عاما دون سكان،.. واليوم تأتي فرصة لشراء هذه البلدة المهجورة التي تحتوي على 44 منزلا بسعر لا يمكن لأحد تصوره. إذ يعادل سعر هذه البلدة بأكملها سعر منزل واحد فقط في أوروبا.
تقع بلدة سالتو دي كاسترو على مقربة من الحدود مع البرتغال وتطل على نهر دورو،.. مما يمنحها إطلالات خلابة ومناخ معتدل مع متوسط 1620 ساعة من الشمس سنويا، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطقس الجميل.
تم بناء هذه البلدة في الأربعينيات من القرن الماضي لاستضافة العمال وأسرهم الذين كانوا يعملون على بناء السد القريب،.. ومع مرور الوقت، بدأ السكان في مغادرة البلدة حتى أصبحت مهجورة بالكامل في أواخر الثمانينات.
وعلى الرغم من أن البلدة لم تعد تحتضن سكانا،.. إلا أن المنطقة المحيطة بها معروفة بالمصطلح “إسبانيا الفارغة” بسبب قلة الكثافة السكانية والخدمات.
إقرأ أيضا: الرسالة التي غيرت العالم للأبد “تأريخ 500 عام”
لم يسكن أحد في بلدة “سالتو دي كاسترو” لمدة تصل إلى 30 عاما، ولهذا السبب تم عرضها للبيع بسعر منخفض جدا، حيث لا يتجاوز 600 ألف دولار أمريكي. وتضم البلدة العديد من المنازل (44) والمرافق مثل فندق ومسبح وملهى ليلي وكنيسة ومدرسة وصالة رياضية ومناطق للألعاب الرياضية وحمام سباحة.
يمكن للمشتري النهائي لهذه البلدة المهجورة أن يحصل على إعانات من الحكومة الإقليمية، وهو ما يضيف قيمة إضافية للصفقة. ورغم أن السعر المعروض منخفض بشكل ملحوظ،.. إلا أنه سيحتاج المشتري إلى استثمار مبالغ كبيرة لتجديد وتحويل البلدة إلى وجهة سياحية.
المتعامل العقاري أوسكار توريس غاليغو قام بشراء البلدة العام الماضي بنصف المبلغ الذي يُعرض عليها الآن للبيع. وقد وضع توريس خطة لتجديد البلدة وجعلها وجهة سياحية جاذبة.