قررت شركة “نافيرا أرماس تراسميديتيرانيا” الإسبانية، تغيير اسم سفينة “سيوداد دي مليلية” إلى اسمها الأصلي “فورتوني”، وذلك قبل تعيينها على خط الناظور-ألميريا المغربي، استعدادا لعملية العبور مرحبا 2024 التي تبدأ في 13 يونيو.
وسميت السفينة، المعروفة شعبيا في الجارة الإيبيرية باسم “إل ميليرو”، باسم “سيوداد دي مليلية” عام 2019. وترجح وسائل إعلام إسبانية أن يكون هذا التغيير في الاسم نابعا من رغبة الشركة في تجنب أي احتكاك مع المغرب، خاصة وأن المغرب لا يعترف بسيادة إسبانيا على مدينة مليلية المحتلة.
أثار تغيير اسم السفينة غضب رئيس مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، الذي اعتبره “انحرافا” وقرارا اتخذ “لعدم الإساءة” للمغرب. وهدد إمبرودا باتخاذ خطوات ضد الشركة إذا لم يتم إعادة اسم السفينة إلى “سيوداد دي مليلية”.
وأعرب إمبرودا عن أسفه لعدم تواصل شركة تراسميديتيرانيا مع السلطات المحلية في مليلية بشأن هذا التغيير، مشيرا إلى أنه تم طلب عقد اجتماع مع الشركة لمناقشة الأمر، لكن لم يتم تلقي أي رد. وتوجه اتهامات للشركة بتفضيل مصالحها الاقتصادية مع المغرب.
تبلغ طول السفينة “فورتوني” 157 مترا ويمكنها نقل ما يصل إلى 1000 راكب و330 مركبة. وتضم على متنها العديد من المرافق الترفيهية، بما في ذلك صالة ألعاب رياضية،.. مسرح سينما، متاجر، مطاعم، حضانة، ومهبط طائرات الهليكوبتر.
من المقرر أن تبدأ عملية العبور مرحبا 2024 في 13 يونيو،.. ومن المتوقع أن تلعب السفينة “فورتوني” دورا هاما في نقل المسافرين والمركبات بين المغرب وإسبانيا.
وتلعب سفينة “فورتوني” دورا هاما في نقل المسافرين والبضائع بين الناظور وألميريا،.. حيث تعد واحدة من أكثر السفن استخداما على هذا الخط.