أثنت سفينيا شولز، وزيرة الاقتصاد والتنمية الاقتصادية الألمانية، في تصريحات أدلت بها اليوم السبت،.. على دور المملكة المغربية كقوة رائدة في مجال الطاقات المتجددة.
وأكدت السيدة شولز، خلال زيارتها إلى مرافق مركز الطاقة الخضراء في بنجرير بمنطقة الرحامنة،.. أن المغرب مجهز بالكفاءات والخبرات اللازمة لإنتاج الطاقات المتجددة للاستخدام المحلي والعالمي.
وأوضحت سفينيا شولز أن المنصة التي تمثلها هذه المرافق تعمل على تطوير أنظمة متعلقة بالطاقة الشمسية وتلعب دورًا هامًا في تعزيز القدرات المغرب وأفريقيا بشكل عام في هذا المجال. كما أشارت إلى أن هذا الجهد المشترك يسهم بشكل كبير في جهود العالم للحد من انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون.
وأكدت الوزيرة الألمانية على استعداد بلادها لمواصلة التعاون مع المملكة المغربية في مجال الطاقات المتجددة،.. مشددة على أهمية هذا التعاون للبلدين وللعالم بأسره.
من ناحيته، أوضح سمير رشيدي، مدير معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة،.. أن هذه الزيارة تأتي لتوثيق التعاون المشترك بين المؤسسات المغربية والألمانية التي تعمل تحت إشراف الحكومة الألمانية.
وأشار إلى أن تعاون المعهد مع شركائه الألمان يركز على تطوير تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته،.. وأشار إلى وجود مشاريع مستقبلية مهمة، بما في ذلك مشروع إنتاج الوقود الأخضر المقرر أن يبدأ تشغيله في عام 2025 بدعم من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية.
وأوضح السيد رشيدي أن هذا المشروع يهدف إلى إنتاج وقود أخضر باستخدام الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح. تعد مركز الطاقة الخضراء نموذجا فريدا من نوعه يعزز استراتيجية الطاقة المتجددة في المغرب ويسهم في تعزيز البحث التطبيقي والابتكار في هذا المجال.
ويتيح هذا المركز الفرصة للشركات والجامعات والمؤسسات الصناعية للمشاركة في تطوير تكنولوجيا الطاقات المتجددة وزيادة المعرفة والمهارات في هذا المجال.