الأكثر مشاهدة

دراسة: سكان المناطق القروية يعيشون أكثر

أظهرت دراسة حديثة أجرتها شبكة “أيه بي سي” الأمريكية أن العيش في المناطق القروية يمكن أن يكون المفتاح للوصول إلى سن المائة بسلامة وصحة. الدراسة تسلط الضوء على تأثير البيئة في إطالة العمر، وتوضح أن الطبيعة والصحة والرفاهية هي عوامل رئيسية لتحقيق شيخوخة ناجحة.

الدراسة كشفت أن التعرض اليومي للمساحات الخضراء يلعب دورا حاسما في خفض مستويات التوتر، وتقليل الاكتئاب، وضبط ضغط الدم، والوقاية من أمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب. هذه الفوائد البيئية يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة متوسط العمر المتوقع.

المناطق القروية، وفقا للدراسة، تشكل بيئة مثالية للمعمرين. حيث أظهرت الأبحاث أن أكثر من 75 في المائة من الأشخاص الذين تجاوزوا المائة عام يعيشون في مناطق ريفية، مثل أوكيناوا في اليابان، وسردينيا في إيطاليا، وشبه جزيرة نيكويا في كوستاريكا، وإيكاريا في اليونان. هذه المناطق تشتهر بجودة حياتها وبيئتها الطبيعية التي تدعم الصحة والرفاهية.

جودة النوم كانت أيضا من العوامل الأساسية التي تناولتها الدراسة. أكثر من ثلثي المعمرين الذين شملهم البحث أفادوا بأنهم راضون عن جودة نومهم،.. مما يعزز الاعتقاد بأن النوم الجيد يلعب دورا أساسيا في تعزيز الصحة العامة وإطالة العمر. الدراسة أوضحت أن النوم الجيد يمكن أن يحسن وظائف الجهاز المناعي، ويقلل من هرمونات التوتر، ويؤثر إيجابيا على وظائف القلب والأيض. وبينت أن النوم لمدة تتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات يوميا يعتبر مثاليا للحفاظ على الصحة وتجنب الأمراض المزمنة.

إضافة إلى ذلك، تناولت الدراسة العلاقة بين تناول الأدوية والصحة العامة. وأشارت إلى أن المعمرين الذين يتناولون كميات أقل من الأدوية يتمتعون بصحة أفضل. وأوصت الدراسة بضرورة اتباع نظام غذائي متنوع يشمل كميات معتدلة من الملح ويحتوي على الأطعمة الأساسية مثل الأرز والقمح،.. والفواكه والخضروات، والأطعمة الغنية بالبروتين مثل الدواجن والأسماك والبقول. كما نصحت بتناول اللحوم الحمراء باعتدال لضمان الحصول على صحة جيدة وعمر طويل.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة