تعرضت المغنية سيلينا غوميز لانتقادات حادة من قبل جمهورها بسبب منشورها الأخير على إنستغرام حول النزاع بين إسرائيل وحماس. اعتبر المعجبون أنها لم تقم بدورها كواحدة من أشهر الشخصيات على منصة التواصل الاجتماعي. وأنها لم تستغل تأثيرها الكبير كشخصية مشهورة للتعبير بشكل أفضل.
غوميز بدأت منشورها بالإعلان عن استراحة قصيرة من وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: “قلبي ينكسر لرؤية كل تلك الكراهية والعنف والإرهاب في العالم”. ثم أعربت عن دعمها لحقوق الإنسان ووقف العنف، مع التأكيد على أهمية حماية الأبرياء وخاصة الأطفال.
ومع ذلك، لم يجد البعض أن تلك الكلمات كانت كافية للمناسبة، وانتقدوا غوميز بشدة لعدم القيام بدورها كشخصية عامة مؤثرة. كتب أحد المتابعين: “سيلينا غوميز هي الشخصية الأكثر متابعة على إنستغرام، وهي الشخصية الوحيدة التي يمكنها تغيير العالم والقيام بشيء كبير للمساعدة. لكن المشاركة لوحدها لن تحقق ذلك”.
معجبوها انتقدوا هذا المنشور واعتبروا أنها يمكنها أن تكون أكثر فعالية في نقل رسالتها وتأثيرها. قام بعضهم بالتشكيك في نواياها وانتقدوا عدم تفرغها لقضايا أخرى، وقارنوا بين تعاطفها مع أوكرانيا وتجاهلها للأوضاع في الشرق الأوسط.
وتلقت سيلينا غوميز أيضا انتقادات بسبب عدم إظهار تعاطف مماثل عندما تعرضت أوكرانيا لهجمات روسيا.
هذا الهجوم جاء بعدما تصاعدت حدة النقاش حول النجوم ومشاركتهم في القضايا السياسية والاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تساؤلات حول دور المشاهير في التأثير على القضايا العالمية والتعبير عن وجهات نظرهم.