أعلنت التنسيقية الوطنية والمكتب الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب متابعتها للتوتر المتزايد في الشارع المغربي، وتحديدا في العاصمة الاقتصادية ولاية الدار البيضاء الكبرى، بين سائقي الأجرة وسائقي التطبيقات.
وأصدرت المنظمة بيانا تنديديا، حيث أشارت إلى وقوع حادثة خطيرة بين سيارة خفيفة تحمل ركابا أجانب وعدد من سائقي سيارات الأجرة، دون تحديد ما إذا كان السائق متعاقدا مع تطبيق “إن درايف” أم لا. وأظهر الفيديو الذي تم توثيقه هجوما من قبل سائقي سيارات أجـرة على السيارة المذكورة، مما أثار القلق والخوف بين الركاب والسياح وأضر بسمعة المملكة.
إقرأ أيضا: سائقي سيارات أجرة يثيرون الفوضى: “حرب عصابات” ضد سائقي النقل بالتطبيقات (فيديو)
وفي هذا السياق، أكدت المنظمة على أنها لا تروج لظاهرة النقل السري، ولكنها تطالب بتقنين هذا القطاع الجديد،.. مع التأكيد على ضرورة وضع حد لبعض السلوكيات الضارة من قبل بعض سائقي سيارات الأجرة،.. والتي تضر بسمعة القطاع وتشكل خطرا على الأمن والسياحة في المملكة.
وأشارت المنظمة إلى وجود شكاوى من المواطنين بشأن سوء المعاملة من قبل سائقي الأجـرة،.. بالإضافة إلى سلوكيات بعضهم في الشوارع دون احترام للقوانين المرورية والسلامة العامة،.. مما دفع بعض الزبائن إلى اللجوء إلى خدمات التطبيقات مثل “إن درايف”،.. رغم عدم وجود وثائق قانونية تثبت قانونيتها.
وفي ختام بيانها، طالبت التنسيقية الوطنية والمكتب الإقليمي للمنظمة الجهات المسؤولة بتقنين القطاع والعمل على حل الخلافات بين سائقي الأجرة وسائقي التطبيقات،.. مع التأكيد على أهمية تلبية متطلبات الزبائن وضمان سلامتهم،.. وذلك بهدف الحفاظ على سمعة المملكة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياحي.