الرباط – في خطوة تعكس قوة العلاقات بين المغرب والصـين،.. أكد المغرب يوم الخميس على تمسكه بسياسة “صين واحدة” كأساس ثابت للعلاقات الثنائية.
وفي بيان صدر عن سفارة المغرب في الصـين،.. أوضحت السفارة أن هذا الموقف يستند إلى المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية المغربية، التي تتسم بالثبات،.. والمسؤولية، والمصداقية، والتضامن، وتولي اهتماماً خاصاً لاحترام مبادئ السيادة الوطنية والوحدة الترابية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
إقرأ أيضا: توقعات صندوق النقد الدولي: أداء قوي للاقتصاد العالمي في 2024 مع حذر للعام 2025
وأضاف البيان أن المملكة المغربية تخصص أهمية كبيرة لتعزيز وتنويع علاقاتها مع جمهورية الصـين الشعبية في مختلف المجالات، وفقا لتوجيهات الملك محمد السادس والرئيس شي جين بينغ. وكانت هذه العلاقات قد شهدت تعزيزا كبيرا من خلال إرساء شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، خلال زيارة جلالة الملك لبكين في مايو 2016.
دعم الوحدة الترابية كأساس لعلاقات متينة
يأتي هذا التأكيد على تعزيز العلاقات بين المغرب والصين في سياق التعاون الثنائي،.. الذي يهدف إلى تحقيق مصالح متبادلة وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
في سياقها التاريخي، تعني “صين واحدة” أن جميع المناطق الصينية، بما في ذلك تايوان وتبت وشينجيانغ، تعتبر جزءا لا يتجزأ من السيادة الصينية. يتسم هذا المفهوم بأهمية خاصة بالنسبة للسلطات الصينية، ويعتبر عنصرا حاسما في الهوية الوطنية الصينية.
في حالة تايوان، على سبيل المثال، تعتبر الحكومة الصينية تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، في حين أن حكومة تايوان تشغل موقفا مستقلا وتدعو إلى الاعتراف الدولي بوضعها الخاص. يبقى هذا الصراع حول وحدة الصين موضوعا حساسا في العلاقات الدولية والسياسة الدولية.