هزت فضيحة أخلاقية هزيلة أرجاء سلك التعليم في إقليم الحوز، بعد إلقاء القبض على أستاذة متلبسة بالفساد مع عشيقها داخل السكن الوظيفي الخاص بالأسرة التعليمية.
كشفت مصادر موثوقة لموقع أنفا نيوز، أن رجال الدرك الملكي لسرية أسني بإقليم الحوز، تمكنوا أمس السبت، من إيقاف أستاذة رفقة عشيقها داخل سكنهما الوظيفي بدوار تابع لجماعة إيجوكاك.
وحسب المصادر، فإن ساكنة الدوار هم من أشعلوا شرارة الفضيحة، بعد أن لاحظوا دخول غريب ليلا إلى منزل الأستاذة، فقاموا بمراقبة المنزل بشكل مكثف، وعندما تأكدوا من وجود عشيقها معه، قاموا بإبلاغ رجال الدرك الذين حضروا على الفور وتمكنوا من إلقاء القبض على المتهمين.
تم وضع الأستاذة وعشيقها تحت تدبير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش،.. وذلك من أجل تعميق البحث معهما وتحديد ملابسات الفضيحة.
إقرأ أيضا: اعتقال خمسيني رفقة مطلقة في حالة سكر داخل ضيعة فلاحية
أثارت هذه الفضيحة موجة من الغضب والاستياء في أوساط ساكنة الدوار والعاملين في سلك التعليم،.. الذين طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على المتهمين،.. خاصة وأن هذه الحادثة تلقي بظلالها السلبية على مهنة التعليم وتشوه صورة المدرسين.
في المقابل، ندّد نشطاء حقوقيون بما اعتبروه “اعتداء على الحرية الشخصية” و”تدخلا غير مبرر في الحياة الخاصة”. وطالبوا بإجراء تحقيقات شفافة ومحايدة، مع ضمان احترام حقوق المتهمين وعدم التسرع في إصدار الأحكام.
وقد أثارت هذه الواقعة نقاشا واسعا حول حدود الحرية الشخصية والمسؤولية الأخلاقية للأساتذة،.. خاصة في ظل وجود سكن وظيفي يفترض أن يخصص لأغراض سكنية وليس لممارسات أخرى.