نفذت اليوم الجمعة القوات المسلحة الملكية ضربة جوية استهدفت عناصر جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وبحسب المعلومات التي نشرت في وسائل الإعلام والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد قامت القوات الجوية المغربية بقصف سيارة كانت تحمل موالين للجبهة، دخلوا المنطقة العازلة في المنطقة المسماة “الزعزاعيات” بالقرب من ميجك، وهي على بعد 3 كيلومترات من الحدود مع موريتانيا.
تقارير أشارت إلى وقوع ضحايا جراء هذا القصف الذي نفذ في الصباح، لكن لم تكشف عن عددهم أو هويتهم، مع التأكيد على أن الهجوم وقع خلف الجدار الأمني في المنطقة العازلة. ترجح المصادر أن المجموعة قد تسللت عبر الحدود الشمالية بين الأراضي الموريتانية والأقاليم الجنوبية المغربية.
إقرأ أيضا: مقتل قائد الناحية السادسة لجبهة البوليساريو في قصف مغربي بعد شهرين من تعيينه
سبق هذه الضربة الجوية تحذير صريح من المغرب للمبعوث الأممي بخصوص استمرار نشاط البوليساريو المسلح في الصحراء. وأكدت وزارة الخارجية أنه “لا توجد عملية سياسية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات “البوليساريو”.
جرى اللقاء بين بوريطة ودي ميستورا في جو من الصراحة والروح الإيجابية والبناءة،.. وحضر السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال. وقد أكد اللقاء ضرورة إعادة إطلاق العملية السياسية بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة “البوليساريو”،.. وفقا لما تم تحديده في قرار مجلس الأمن 2703.
وأكد الوفد المغربي على ثوابت الموقف المغربي، بما في ذلك الحاجة لمشاركة كاملة من الجزائر في العملية،.. وأهمية الإطار المقترح من قبل المغرب للحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع، وعدم وجود عملية جادة في ظل انتهاكات الهدنة.