تحول الشاب لامين يامال، نجم نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، إلى محور جدل واسع بعد أن كشفت تقارير إعلامية إسبانية وأرجنتينية عن رفض عائلته للعلاقة التي تجمعه بالمغنية نيكي نيكول، في قصة تجمع بين الحب، الشهرة، والضغوط العائلية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن عائلة يامال تعارض هذه العلاقة بشدة، معتبرة أن ارتباط ابنها، الذي لم يتجاوز بعد 18 عاما، بفنانة مشهورة قد يؤثر على صورته كلاعب محترف يخطو أولى خطواته في عالم النجومية. العائلة، وفق التقارير، نصحته بعدم الظهور المتكرر برفقتها أو اصطحابها إلى التداريب، حفاظا على تركيزه ومساره الرياضي.
في المقابل، يرى بعض الصحفيين في مدريد وبوينس آيرس أن العلاقة بين الطرفين تعود بالنفع الإعلامي الأكبر على نيكي نيكول، التي استفادت من انتشار أوسع في أوروبا بعد ارتباط اسمها بموهبة برشلونة الصاعدة. وتتهم المغنية الأرجنتينية بـ”استغلال شهرة يامال لزيادة شعبيتها”، خاصة مع ظهورها المتكرر إلى جانبه في أماكن عامة وعدسات المصورين تلاحقهما في كل خطوة.
غير أن ما يثير النقاش أعمق من مجرد علاقة عاطفية؛ فهو التدخل العائلي في حياة شاب في مقتبل العمر، ومحاولة التحكم في اختياراته الخاصة بدعوى “حماية الصورة”. بين رغبة يامال في أن يعيش حبه بحرية، وحرص أسرته على سمعته ومساره المهني، يقف اللاعب أمام اختبار صعب يوازن فيه بين العاطفة والانضباط المهني.


