انفجرت فجر اليوم الإثنين صدمة حقيقية في قلب منطقة عين الذياب بالدار البيضاء، بعدما اهتزت ساكنة الحي على وقع حادثة سير مأساوية أودت بحياة طفل لا يتجاوز عمره خمس سنوات.
الاصطدام العنيف الذي وقع بين سيارة رباعية الدفع ومركبة خفيفة من نوع “هوندا”، خلف مشهدا مأساويا وسط الطريق. شهود عيان وصفوا الحادث بأنه كان أشبه بـ”ارتطام مدو”، تسبب في هلع وسط المارة الذين تجمهروا في حالة من الذهول والذهول.
وعلى الفور، حلت بعين المكان عناصر الوقاية المدنية التي أشرفت على نقل المصابين، فيما باشرت السلطات المحلية تحقيقا ميدانيا للوقوف على تفاصيل وملابسات الحادث. المعلومات الأولية تفيد بأن السرعة كانت عاملا حاسما في وقوع هذه الكارثة.
وتفتح هذه الواقعة مجددا النقاش الساخن حول مدى احترام قانون السير داخل المجال الحضري، خصوصا في شوارع تعرف حركة مرور مرتفعة مثل عين الذياب. فبينما تنص التشريعات بوضوح على تحديد السرعة، تظل السلوكات المتهورة لبعض السائقين تهدد سلامة المواطنين بشكل يومي.