ملعب طنجة الكبير، الذي يشهد ورشا متواصلا ليكون في أبهى حلة قبل الاستحقاقات الكروية المقبلة. هنا، رافق رئيس الفيفا جياني إنفانتينو كلا من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة. مسؤولو الورش قدموا عرضا شاملا حول تقدم الأشغال، مؤكدين أن الأيادي المغربية، إلى جانب خبراء وشركات وطنية، هي من وقعت هذا الإنجاز.
إنفانتينو لم يخف إعجابه. بلغة واثقة وتصفيق داخلي، قال:
“إنه مثال على ما أصبح عليه المغرب: دولة كروية عظيمة، ولكن أيضا دولة تتطلع إلى المستقبل. دولة كأس العالم 2030. وما نراه في هذا الملعب هو دليل على عزم المغرب على القيام بأشياء لا تصدق لشعبه وللعالم.”
ثم أضاف بابتسامة واضحة:
“إنه رائع للغاية… أهنئ كل من عمل تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. إنه عمل استثنائي، جوهرة حقيقية، وسيصبح رمزاً لمدينة طنجة.”
ما بين كلمات الإعجاب ورسائل التقدير، بدا واضحا أن المغرب لم يعد مجرد بلد يشارك في البطولات، بل تحول إلى فاعل مركزي في صناعة كرة القدم العالمية. فالملاعب، والبنية التحتية، والإصلاحات، كلها تجعل من استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 محطة إعداد مثالية نحو حلم أكبر: مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.