شهدت مدينة طنجة صباح الجمعة 29 غشت حادثا مأساويا بعدما توفي رجل خمسيني داخل عيادة طبية، في ظروف مفاجئة أربكت الطبيب والمحيطين به.
المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الهالك كان في زيارة اعتيادية لعيادة اختصاصي في الأمراض الرئوية، الواقعة بالقرب من المقر القديم للمحكمة الابتدائية. غير أن وعكة صحية حادة ألمت به داخل العيادة أنهت حياته على الفور، ويرجح أن تكون مرتبطة بالمرض المزمن الذي كان يعاني منه ودفعه إلى الاستشارة الطبية.
وفور الحادث، تم إبلاغ السلطات المختصة التي باشرت الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، ليتم نقل جثة الفقيد مباشرة نحو مستودع الأموات بمستشفى “الدوق دو طوفار” من أجل استكمال التدابير القانونية والإدارية اللازمة.
رحيل الهالك داخل فضاء يفترض أن يكون ملجأ للعلاج أثار صدمة وحزنا وسط محيطه، في واقعة تذكر بخطورة بعض الأمراض المزمنة، خصوصا تلك المرتبطة بالجهاز التنفسي، وما قد تسببه من مضاعفات مباغتة حتى أثناء التوجه للاستشارة الطبية.