شهدت المملكة المتحدة موجة برد شديدة عقب عاصفة ثلجية أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية، حيث اضطرت أكثر من 200 مدرسة في مختلف أنحاء البلاد إلى إغلاق أبوابها أمس، بعد تسجيل أول تساقطات ثلجية لهذا الموسم.
وأدت الأحوال الجوية القاسية إلى شلل في حركة الطرق والقطارات في عدة مناطق، مما أربك تنقل المواطنين وأعاق وصول الخدمات. وذكرت هيئة الأرصاد الجوية البريطانية أن الثلوج المصحوبة بأمطار متجمدة والرياح الباردة أثرت بشكل ملحوظ على شرق وشمال إنجلترا، إلى جانب جنوب غرب إسكتلندا وأيرلندا الشمالية.
وأصدرت الهيئة تحذيرات باللون الأصفر، داعية السكان إلى توخي الحذر من مخاطر تراكم الثلوج وتكون الجليد. مع توقع استمرار تساقط الثلوج خلال الأيام المقبلة.
تأتي هذه العاصفة الثلجية في وقت مبكر من الموسم، مما دفع المواطنين والسلطات المحلية إلى تكثيف الاستعدادات للتعامل مع موجة البرد القارس. وأكدت الجهات المعنية على ضرورة اتخاذ تدابير احترازية لتجنب الحوادث، خاصة في المناطق التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة.
وفي ظل استمرار التحذيرات الجوية، تتجه الأنظار إلى إمكانية تأثير هذه الموجة على الأنشطة اليومية والاقتصاد. وسط مطالب بتوفير حلول عاجلة لضمان سلامة المواطنين واستمرارية الخدمات الأساسية.
إقرأ أيضا:
- تغيرات جوية في المغرب.. هبوب رياح قوية وتساقطات ثلجية
- عاصفة ثلجية قوية في الولايات المتحدة.. برد قارس يهدد الحياة
- الطقس: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة وأمطار خفيفة متوقعة اعتبارا من يوم الثلاثاء