الأكثر مشاهدة

عطل تقني عالمي يشل شركات الطيران والبنوك ووسائل الإعلام

شهد العالم، الجمعة، عطل تقني واسع النطاق أثر على عمليات شركات الطيران الدولية، البنوك، ووسائل الإعلام. وشمل الخلل التقني مناطق متعددة من العالم، بما في ذلك المطارات الإسبانية، شركة الطيران التركية، ووسائل الإعلام والبنوك الأسترالية.

طلبت هيئة الطيران الأميركية من جميع الرحلات الجوية الهبوط فورا بسبب خلل تقني في أنظمتها الحاسوبية. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه شركة مايكروسوفت عن مشكلة في نظامها العالمي، فيما واجهت شركة الأمن السيبراني “Crowdstrike” خللا تقنيا في خدماتها على مستوى العالم.

وفي إسبانيا، تأثرت جميع المطارات بسبب عطل معلوماتي عالمي. وأوضحت شركة إينا، المشغلة للمطارات الإسبانية، عبر منصة “إكس” أن هناك “تأخيرا” محتملا في الرحلات بسبب هذا العطل الفني، الذي يؤثر بشكل رئيسي على نقاط التسجيل وبيانات الركاب. وأكدت الشركة أنها تنفذ بعض العمليات “بواسطة أنظمة يدوية” في الوقت الحالي.

في سويسرا، أكد مطار زوريخ أنه لم يستقبل أي رحلات بسبب هذا العطل المعلوماتي. أما شركة الطيران الإيرلندية “راين اير”، فأعلنت أنها تواجه اضطرابات في الشبكة بسبب “عطل عالمي لدى طرف ثالث”. نصحت الشركة الركاب بالوصول إلى المطار قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد رحلاتهم.

تأثير العطل التقني على وسائل الإعلام والبنوك

توقفت قناة سكاي نيوز البريطانية عن البث المباشر صباح الجمعة. وأفاد ديفيد رودس، الرئيس التنفيذي للشبكة، عبر منصة “إكس” بأنهم يواجهون انقطاعا في البث، مقدما اعتذاره للمشاهدين.

أما في بريطانيا، فقد توقف العمل في النظام الطبي بسبب مشاكل في الأنظمة، وانضمت بورصة لندن إلى البنوك وشركات الطيران في إعلانها عن الخلل التقني. كما أعلنت أكبر شركة مشغلة للسكك الحديد في بريطانيا عن مشاكل فنية واسعة، محذرة من إلغاء الرحلات.

وأعلنت شركة “إينا” أن حركة المطارات الإسبانية تأثرت بشكل كبير بسبب العطل المعلوماتي العالمي،.. مضيفة أن هذا الحادث الفني يؤثر بشكل رئيسي على نقاط التسجيل وبيانات الركاب. وأكد مطار هونغ كونغ أن عطل مايكروسوفت يؤثر على بعض شركات الطيران، مشيراً إلى أن حركة الطيران لم تتأثر بشكل كبير.

في سنغافورة، أعلن المطار عن اضطرابات لدى بعض شركات الطيران بسبب العطل المعلوماتي. وأكدت وسائل إعلام مختلفة عبر العالم وجود مشاكل تقنية مماثلة، مما يعكس نطاق وتأثير هذا الخلل التقني العالمي.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة