بعد مضي عشر سنوات من الصمت، قررت الفنانة المغربية لطيفة رأفت الكشف أخيرا عن هوية زوجها السابق، الذي كانت قد ارتبطت به في الماضي. وفي تصريحاتها الأخيرة، كشفت لطيفة عن ارتباطها السابق برجل الأعمال المالي الإفريقي الحاج أحمد بن براهيم. وفي إعلانها هذا، أظهرت التحقيقات القضائية أن هذا الشخص، الذي كانت ترتبط به لطيفة، هو في الواقع بارون المخدرات الملقب بـ “إسكوبار الصحراء”.
أنفانيوز ـ بقلم بشرى الخطابي
وتعد هذه الخطوة خطوة جريئة من قبل الفنانة، حيث كانت قد احتفظت بتفاصيل عن علاقتها السابقة لمدة عشر سنوات. ومع هذا الكشف، يظهر أن الحقائق القضائية قد كانت تختبئ وراء الستار لفترة طويلة.
تأتي هذه التصريحات في سياق محاولة لطيفة لفتح صفحة جديدة في حياتها والتصالح مع الماضي. ورغم تورط الشخص الذي ارتبطت به في قضايا المخدرات، يبدو أن لطيفة قررت أخيرا مواجهة الحقائق ومشاركتها مع جمهورها.
لطيفة رأفت و علاقتها بأنشطة زوجها السابق غير القانونية
في بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليلة الاثنين الثلاثاء، قدمت الفنانة لطيفة رأفت روايتها حول ارتباطها السابق برجل الأعمال المالي. أكدت أن هذا الارتباط كان قانونيا وفقا لـ “سنة الله ورسوله”. وقد أشارت إلى أنها تعرفت على زوجها السابق في أواخر عام 2013 خلال إحدى السهرات العامة، حيث قدم نفسه لها باعتباره رجل أعمال ومستثمر في المغرب.
وأوضحت لطيفة أنها وافقت على الارتباط برجل الأعمال الأجنبي بعد فترة قصيرة، تقريبا في غضون أسبوعين، بعد التأكد من نظافة سجله وسمعته في ذلك الوقت من خلال الإجراءات المعمول بها في مسطرة الزواج المختلط. وأكدت أنها لم تكن على علم بارتباطه بتجارة المخدرات في تلك الفترة.
تظهر هذه التصريحات كمحاولة من لطيفة لتوضيح جانبها من القصة وإظهار أنها لم تكن على دراية بالنشاطات غير القانونية لزوجها السابق في تلك الفترة.
أوضحت لطيفة رأفت أن بعد الزواج، طلب منها أن تنتقل من منزلها في الرباط للانضمام إليه في منزل الزوجية في الدار البيضاء. في البداية، قبلت لطيفة هذا الطلب، ولكنها واجهت اختلافا في نمط الحياة بينهما، حيث كان زوجها يعشق السهرات والحفلات الليلية، وهو الأمر الذي لم يكن يناسب ذوقها.
وتابعت لطيفة رأفت بأن هذه الاختلافات، إلى جانب الغموض الذي يكتنف أعمال زوجها وأنشطته، دفعها إلى طلب الانفصال عنه. أكدت أنها قد رفعت دعوى الطلاق بسبب الشقاق بعد أربعة أشهر وعشرة أيام من الزواج. وفي إطار ساخر، ذكرت لطيفة أن هذه الفترة التي قضتها معه تعادل فترة الحداد الشرعي للمرأة بعد وفاة زوجها.
وأوضحت الفنانة أنها تخلت عن كافة حقوقها المالية من أجل الحصول على وثيقة الطلاق، مؤكدة أنها لم تتلق أي مبالغ مالية أو أصول من زوجها السابق.
ولادة إبنتها ألماس و هروبها من المغرب
أوضحت لطيفة رأفت فيما يتعلق بالشائعات المتداولة حول نسب ابنتها ألماس وطريقة ولادتها،.. أنها تفضل عدم الرد على هذه التكهنات وترفع عن نفسها الشائعات غير المؤكدة. وأشارت إلى أن ابنتها تشبه والدها الذي يفضل الابتعاد عن الإعلام. كما نفت الأقاويل حول زواجها ست مرات،.. مؤكدة أن عدد زيجاتها لم يتعد ثلاث مرات.
وفيما يتعلق بالشائعات حول هروبها إلى خارج المغرب خلال فترة التحقيق مع المتورطين مع طليقها،.. أكدت أنها كانت في عطلة مع ابنتها ولم تكن هناك أسباب تجعلها تفر من البلاد. بهذا تحاول لطيفة توضيح الحقائق وتبديل الأفكار الخاطئة المتداولة حول حياتها الشخصية والعائلية.
توجهت لطيفة رأفت بنداء إلى الجمهور ورواد وسائل التواصل الاجتماعي،.. حثتهم فيه على التوقف عن نشر التعليقات الجارحة في حقها،.. خاصة في ظل وضعها الصحي الحالي،.. حيث تبذل جهدا كبيرا للتركيز على تربية ابنتها.
من الجدير بالذكر أن اسم لطيفة رأفت أصبح محط اهتمام وتداول وسائل الإعلام والمجتمع الرقمي خلال الأيام الأخيرة، وذلك بسبب علاقتها بـ “إسكوبار الصحراء”،.. الذي يقضي حاليا عقوبة سجنية لعشر سنوات في سجن الجديدة. يذكر أن هذه القضية أدت إلى اعتقال عدة شخصيات بارزة في المغرب، ..بما في ذلك رئيس الوداد البيضاوي ورئيس جهة الشرق،.. وعدد من المسؤولين في مجالات مختلفة.