في قلب الدار البيضاء، يتجسد التزام بالتجديد والتطوير من خلال عملية تحديث شاملة لأحد أبرز المباني، المعروف بـ “الطابق 17”. هذه المبادرة الطموحة تستهدف تحديث التصميمات الداخلية والخارجية، وتعزيز البنية التحتية،.. مع التركيز على تحسين كفاءة الطاقة ليكون المبنى عصريا وعمليا يلبي احتياجات سكان المدينة وزوارها.
يعد “الطابق 17” أحد معالم الدار البيضاء البارزة، فهو شاهد على مراحل تاريخية مهمة مرت بها المدينة. من هذا المنطلق، يسعى المشروع إلى الحفاظ على الهوية التاريخية للمبنى،.. حيث يتم العمل على ترميم الأجزاء القديمة منه بشكل دقيق ومحترف. وقد تم التعاون مع خبراء في مجال الترميم لضمان الحفاظ على أصالة التصميم الأصلي.
إقرا أيضا :الدار البيضاء تختار رسميا كمركز عالمي لبث مباريات مونديال 2030
تشمل عملية التجديد مجموعة من الأعمال تتراوح بين تحديث التصميم الداخلي والخارجي،.. إلى تعزيز البنية التحتية للمبنى. إذ يتم تحديث أنظمة الكهرباء والمياه والصرف الصحي لتكون متوافقة مع المعايير الحديثة. إضافة إلى ذلك، يتم العمل على تعزيز الهيكل الإنشائي للمبنى لزيادة مقاومته للكوارث الطبيعية،.. مما يعزز من سلامة السكان والزوار.
في إطار الجهود العالمية للحفاظ على البيئة وتقليل استهلاك الطاقة،.. يسعى مشروع تجديد “الطابق 17” إلى تحسين كفاءة الطاقة في المبنى. يتم تركيب أنظمة تهوية وتبريد متطورة تساهم في تقليل استهلاك الطاقة،.. إضافة إلى استخدام مواد بناء صديقة للبيئة تساهم في تقليل البصمة الكربونية.
إقرأ أيضا: ملعب الحسن الثاني بالدار البيضاء.. هكذا علقت ماركا الإسبانية حول “أفضل ملعب في العالم”
كما يتم تجهيز المبنى بأنظمة إضاءة ذكية تعتمد على تقنيات LED لتوفير استهلاك الكهرباء. يتضمن المشروع تجهيز المبنى بأحدث المرافق التي تلبي احتياجات السكان والزوار. تشمل هذه المرافق مساحات مكتبية عصرية،.. وقاعات اجتماعات مجهزة بأحدث التقنيات،.. بالإضافة إلى مساحات ترفيهية ومساحات خضراء توفر بيئة مريحة وممتعة للجميع. يهدف هذا التحسين إلى جعل “الطابق 17” مركزا حيويا يجذب الأنشطة الاقتصادية والثقافية.