شهدت جزر الكناري عملية إنقاذ ناجحة قادتها القيادة الأمنية العليا في سبتة وجزر الكناري، حيث تم إطلاق سراح رهينة مغربي كان قد تعرض للاختطاف، وذلك بعد نقله من مكان إلى آخر، وطلب الخاطفون فدية من عائلته تتضمن طنا من “الحشيش”.
بدأت العملية بتلقي المعلومات حول اختطاف المواطن المغربي، حيث اتجهت التحقيقات نحو تحديد موقعه في منطقة “بالماس دي غران كناريا”.
وفي سياق تصاعد الأمور، قام الخاطفون بالمطالبة بكمية كبيرة من “الحشيش” كفدية للإفراج عن الرهينة، وهددوا بقتل الرهينة المغربي ورمي جثته في البحر إذا لم تتم الموافقة على مطالبهم.
استجابت السلطات الإسبانية بشكل سريع من خلال تنفيذ بروتوكول أمني خاص لمواجهة حالات الاختطاف الخطيرة. تم التنسيق مع عائلة المختطف وتفعيل إجراءات مثل التنصت على المكالمات للمساعدة في تحديد هويته وتحديد مكان احتجازه.
إقرأ أيضا: القبض على مهاجر حاول تهريب ابنه إلى المغرب دون موافقة والدته
استنادا إلى أرشيف جرائم القتل والاختطاف، تم تحديد هوية الجناة واعتقالهم بنجاح،.. حيث وجِهت لهم تهم الخطف والمطالبة بفدية، وانتمائهم إلى تنظيم إجرامي محتمل. وتشير التحقيقات إلى وجود شبكة دولية نشطة في تهريب المخدرات والجرائم الأخرى في جزر الكناري.
ووفقا لنفس المصادر، فإن الرهينة المغربي يتمتع بظروف صحية جيدة، حيث تم إخضاعه لفحص طبي،.. وتم استجوابه من قبل الشرطة في إطار الإجراءات الروتينية المتبعة.
تتسارع جهود مكافحة هذه الظاهرة مع ارتفاع حالات الاختطاف في المنطقة،.. مما دفع السلطات إلى إقامة فرق أمنية خاصة لمكافحة هذا النوع من الجرائم.