بعد الهجوم الذي تعرض له ثلاثة سياح أجانب في كورنيش أكادير يوم الخميس الماضي،.. عاد السائحين البريطانيين إلى شواطئ أكادير للاستمتاع ببقية عطلتهما،.. بعد تلقيهما العلاج اللازم للإصابات التي أصيبا بها جراء هذا الحادث.
تم نشر صورة مؤثرة للزوجين البريطانيين وهما يستمتعان بوقتهما في شاطئ أكادير. يأتي هذا كرد فعل على محاولات بعض الأفراد استغلال الحادث لتشويه صورة السياحة في المملكة المغربية وتضخيم ما حدث والتشكيك في الأمن في مدينة أكادير.
وأعرب الزوجين عن إعجابهما الكبير بمدينة أكادير وتأكيدهما على حبهما للمملكة المغربية. يعتبر هذا التصريح إشارة قوية تعكس الروح الإيجابية والمحبة التي يشعر بها السياح تجاه المملكة،.. وتتنافى مع التصوير السلبي الذي يسعى بعض الأشخاص لترويجه بخصوص الأمان في البلاد.
في تعليق على الصور، أكد السائحين البريطانيين أن التقارير المتداولة مبالغ فيها بشكل كبير وأن الحادث كان محدودا وقصير المدى،.. مشيرا إلى أن مثل هذه الحوادث يمكن أن تحدث في أي مكان حول العالم.
هذا وتشهد مدينة أكادير إقبالا كبيرا في الأيام الأخيرة من عام 2023، حيث يتوافد الزوار على الفنادق والمطاعم والمقاهي ذات الطابع السياحي، مع اقتراب حلول السنة الميلادية الجديدة لعام 2024. يسود تفاؤل كبير بين العاملين في هذا القطاع، حيث يتوقعون موسما سياحيا متميزا يعود بالأرباح على المؤسسات السياحية في المدينة.
إقرأ أيضا: عائلة مغربية هولندية تتعرض لهجوم عنصري وتغادر قريتها في أورك
وفقًا لتصريحات أيوب فؤاد، ممثل شركة سياحية دولية في أكادير، فإن منطقة سوس ماسة تشهد إقبالا كبيرا من قبل السياح الأجانب، وخاصة الفرنسيين والبريطانيين والبولنديين والألمان، مما يشير إلى توقعات بموسم سياحي ناجح بكل المقاييس.
وأكد فؤاد أن الشركات الطيران الدولية قامت ببرمجة رحلات مباشرة من وإلى أكادير،.. ما يسهم في الانتعاش الواضح خلال فترة الشتاء هذه، مقارنة بالعام السابق.