تزايدت التكهنات حول إمكانية مشاركة نجم المنتخب الأولمبي المغربي، سفيان رحيمي، في اللقاء المرتقب ضد منتخب العراق، الذي سيقام غدا الثلاثاء على ملعب مدينة نيس الفرنسية. تأتي هذه الشكوك عقب إصابة رحيمي خلال مباراة المغرب وأوكرانيا التي انتهت بخسارة المنتخب المغربي 2-1 في الجولة السابقة من منافسات أولمبياد باريس 2024، والتي تستمر حتى 11 غشت.
تعرض سفيان رحيمي لإصابة في الكاحل بعد احتكاك قوي مع أحد مدافعي منتخب أوكرانيا في الشوط الأول من المباراة. ورغم الألم، اضطر اللاعب إلى إكمال اللقاء حتى النهاية،.. قبل أن يقرر المدرب طارق السكتيوي استبداله بزميله مهدي موهوب في الدقائق الأخيرة. هذه الإصابة قد تؤثر بشكل كبير على جاهزيته لمواجهة العراق، خاصة وأنه سجل ثلاثة أهداف حتى الآن في البطولة.
إقرأ أيضا: جدل تحكيمي يرافق الحكم البرازيلي رامون أبيل أباتي قبل مواجهة المغرب والعراق
أفادت مصادر إعلامية بأن سفيان رحيمي سيخضع لعدد من الفحوص الطبية الدقيقة لتحديد مدى خطورة إصابته وأثرها على قدرته على اللعب في المباراة المقبلة. اللاعب، الذي يبلغ من العمر 28 عاما، اضطر لإتمام المباراة وهو يرتدي ضمادة على قدمه. حاليا، يتلقى رحيمي علاجا طبيعيا على أمل استعادة عافيته في الوقت المناسب.
من المتوقع أن تحدد نتائج الفحوص الطبية مدى إمكانية مشاركة سفيان رحيمي في المباراة ضد العراق. سيعتمد المدرب طارق السكتيوي على توصيات الطبيب كريستوف بودو قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن إشراك هداف المنتخب الأولمبي في اللقاء الحاسم.
تأمل الجماهير المغربية أن يتعافى رحيمي في الوقت المناسب ليواصل دوره البارز في البطولة. مشاركته من عدمها ستكون لها تأثير كبير على أداء الفريق في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة. بينما يترقب الجميع القرار الطبي النهائي.