الأكثر مشاهدة

فاجعة بحرية: غرق سفينة للصيد في أعالي البحار وهذا مصير طاقمها

في فاجعة بحرية مؤسفة، تعرضت سفينة للصيد في أعالي البحار، صباح اليوم السبت الموافق 20 يناير الجاري،.. على مستوى مصيدة الأخطبوط الجنوبية، لحادث مروع، مما أثار تضاربا في الأنباء بشأن مصير طاقمها.

وفقا لمصادر محلية، فإن الحادث الذي وقع على مقربة من الحدود الموريتانية،.. أسفر عن وفاة 4 بحارة تم إنتشال جثثهم، فيما يتواصل البحث عن 6 مفقودين، وذلك في الوقت الذي تم إنقاذ 14 بحارا من قبل البحرية الملكية المغربية.

إقرأ أيضا: إحباط محاولة تسلل سفينة مشبوهة قرب سواحل الكويرة

- Ad -

تجرى في هذه الأثناء عمليات تمشيط واسعة من قبل سفن الصيد في أعالي البحار المجاورة لنقطة الحادث،.. بدعم من فرقاطة للبحرية الملكية، على أمل العثور على أحياء ضمن المفقودين الستة. يأتي ذلك في ظل الظروف الجوية الصعبة التي تعرفها السواحل الجنوبية للمملكة،.. حيث يشير التوقيت الباكر للحادث إلى أهمية تكثيف جهود البحث والتمشيط.

تجدر الإشارة إلى أن الأصداء القادمة من الداخلة تربط الفاجعة البحرية بتسرب المياه إلى داخل السفينة منذ الصباح الباكر،.. وتعقيد الظروف الجوية الصعبة أثناء مهام إنقاذ السفينة ومعالجة نقاط التسرب. وفي الوقت الحالي، تشير التقارير إلى غموض مصير طاقم السفينة الذي يبقى مجهولا.

إقرأ أيضا: النقل البحري: تعزيز الأسطول الوطني قيد الدراسة


وتأتي حادثة غرق سفينة الصيد هذه لتذكرنا بالعديد من الحوادث المؤسفة الأخرى التي شهدتها واجهة المحيط الأطلسي،.. حيث يتكرر خطر وعورة المحيط على سفن الصيد. يعتبر المحيط الأطلسي من بين المناطق البحرية الرئيسية التي تتسم بالتحديات البيئية والطبيعية الكبيرة،.. مما يجعل عمليات الصيد بها أكثر تعقيدا وخطورة.

تتسم الواجهة الأطلسية بتقلبات جوية مفاجئة وبحرية عاتية،.. مما يجعل السفن الصيد عرضة لمخاطر كبيرة خلال رحلاتها البحرية. تحديات البيئة البحرية، مثل الأمواج العاتية والعواصف البحرية القوية،.. تعزز من فرص وقوع حوادث بحرية مؤسفة.

مقالات ذات صلة