في خطوة تعكس التميز والإبداع لدى الشباب المغربي، حقق التلميذ النابغ سامي موساوي إنجازا غير مسبوق بفوزه بالميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات الذي أقيم في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا.
هذا الانتصار يعد شهادة حية على القدرات الاستثنائية التي يمتلكها الشباب المغربي في مجالات العلم والمعرفة، وخاصة في الرياضيات.
سامي موساوي، المنحدر من مدينة جرسيف بجهة الشرق والذي يتابع دراسته في مؤسسة التعليم المدرسي الخصوصي الفلالي، أظهر براعة فائقة وتمكن من التفوق على مجموعة من أذكى الطلاب من مختلف أنحاء العالم. بهذا الفوز، أكد موساوي مكانته كواحد من أفضل المواهب الصاعدة في مجال الرياضيات، ورفع اسم المغرب عاليا في المحافل الدولية.
إقرأ أيضا: مفارقة البكالوريا في المغرب: تفوق الفتيات في نسبة النجاح وتفوق الذكور في الرياضيات
وفقا لإطار تربوي، فإن هذا الإنجاز الذي حققه موساوي في أولمبياد الرياضيات لا يقتصر فقط على كونه فوزا شخصيا،.. بل هو رمز للقدرات التي يمتلكها نظام التعليم المغربي عندما يحظى بالرعاية والتوجيه المناسبين. كما أنه مصدر فخر كبير لجميع المغاربة الذين يرون في سامي موساوي نموذجا يحتذى به للشباب الطموح والمتفوق.
وأضاف الإطار أن هذا النجاح يدعو إلى تكثيف الجهود لدعم المواهب الشابة في مجالات العلوم والرياضيات،.. وتوفير البيئة المناسبة لهم ليتمكنوا من تطوير مهاراتهم وإبراز إبداعاتهم. إنه أيضا دعوة مفتوحة لجميع التلاميذ المغاربة للعمل بجدية والاجتهاد لتحقيق نجاحات مماثلة،.. والمساهمة في رفع مكانة المغرب على الساحة الدولية.