قضية جديدة هزت مدينة مراكش نهاية هذا الأسبوع، بعدما أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، يوم السبت، بإيداع سيدة ثلاثينية سجن الأوداية، على خلفية تورطها في قضية خيانة زوجية وفساد، فيما قررت متابعة مواطن إسباني متورط في الملف في حالة سراح مقابل كفالة مالية قدرها 5000 درهم.
وتعود تفاصيل القضية إلى مساء الخميس الماضي، حين تقدم زوج الموقوفة بشكاية لدى الدائرة الأمنية 16، يتهم فيها زوجته بخيانته مع رجل أجنبي.
وعلى ضوء الشكاية، باشرت عناصر الشرطة تحرياتها الميدانية، حيث انتقلت إلى إحدى الشقق بمدينة مراكش، وضبطت الزوجة رفقة المواطن الإسباني في وضعية غير قانونية، مستغلة غياب زوجها المتكرر عن المنزل بسبب التزاماته المهنية.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن التحقيقات الأولية كشفت أن العلاقة بين الطرفين امتدت لعدة أسابيع، قبل أن يتم ضبطهما متلبسين داخل الشقة.
وقد تم اقتاد المعنيين بالأمر إلى مقر الأمن، حيث تم الاستماع إليهما تحت إشراف النيابة العامة، التي قررت في النهاية إيداع الزوجة السجن ومتابعتها بالخيانة الزوجية والفساد، فيما أفرج عن الإسباني بكفالة مالية في انتظار محاكمته بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية.
القضية أعادت إلى الواجهة النقاش المجتمعي حول ظاهرة الخيانة الزوجية وتداعياتها القانونية والاجتماعية، خصوصا في ظل تزايد مثل هذه الحالات التي تنتهي غالبا بمآس أسرية.


