شهدت قرية المعازيز بالخميسات حالة من الاستياء والغضب بعد كشف فضيحة صادمة تتعلق بقيام فقيه بممارسة الجنس مع قاصر. القضية التي كشفت عنها مكالمة هاتفية استغرب فيها محدثها من سلوك الفقيه، وقد أثارت الواقعة ردود فعل قوية في القرية.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر أمنية أنه بعد تلقي مكالمة هاتفية من شخص عرف نفسه بأنه “فاعل خير”، كشف عن توجه الفقيه إلى بيت مسنة تقطن معها قاصر من مواليد 2009، وأشار إلى شكوكه بشأن قيام الفقيه بأفعال غير أخلاقية مع الفتاة.
وفور تلقي الإخطار، حل فريق من الدرك الترابي بالقرية للتحقيق في الواقعة، حيث واجهوا تجمعا من الأهالي في محيط المنزل. وعندما طرق عناصر الدرك باب المنزل، فتحت القاصر الباب وتم استجوابها بحضور جدتها. بدت الضحية مرتبكة وغير قادرة على التعبير بوضوح، ونفت أن يكون في المنزل رجل غريب بتلعثم.
إقرأ أيضا: اعتقال مجند تسبب في حمل قاصر بالصخيرات
وفي خضم التحقيق، داهمت الشرطة المنزل بعد دفع الباب، حيث اكتشفوا الفقيه يختبئ وسط قطعة قماش، قبل محاولته الفرار وتصفيده وضبط هاتف ذكي بحوزته. وبعد الاستجوابات، قامت أخت القاصر بالإدلاء بشهادتها، مؤكدة على تورط الفقيه واستغلاله لحالة جدتها من أجل اغتصاب شقيقتها.
ومن جانبه، اعترف الفقيه بالعلاقة مع القاصر، مبررا ذلك بطلب ورغبة الفتاة نفسها، مع ذكره للمبالغ المالية التي تم تقديمها كمقابل للعلاقة. وأضافت القاصر أنها كانت تتلقى هدايا ومبالغ مالية من الفقيه بشكل منتظم (5 إلى 10 دراهم). كما اقتنى لها هاتفا ليواصل معها من خلاله.
وفي هذا السياق، تمت محاكمة الفقيه أمام قضاة الجنايات الابتدائية، حيث صدر حكم بالسجن النافذ لمدة أربع سنوات،.. بالإضافة إلى تحميله الصائر والإجبار في الأدنى. ورغم تنازل الطرف المشتكي عن المطالب المدنية.