قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعة سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، في قضية تاجر المخدرات المعروف بـ “إسكوبار الصحراء”.
ووجهت لهما تهم تزوير، والنصب والاحتيال، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة واتفاق.
وأنهى قاضي التحقيق التحقيق في هذه القضية بعد أن استمع إلى الأدلة والشهادات المقدمة. وقد وجهت التهم المذكورة للناصيري بما في ذلك التزوير في محرر رسمي واستعماله،.. والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، والنصب والاحتيال، وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد.
إقرأ أيضا: قضيـة “إسكوبار الصحراء”: انتهاء مرحلة الاستنطاق التفصيلي مع سعيد الناصري
وبالنسبة لعبد النبي بعيوي، فقد تم متابعته بنفس التهم الموجهة للناصيري، بما في ذلك التزوير في محرر رسمي واستعماله،.. والإرشاء، ومحاولة تصدير المخدرات بدون تصريح ولا ترخيص والمشاركة فيها،.. وتزوير شيكات واستعمالها، واستعمال محررين عرفيين مزورين، وغيرها من التهم.
يأتي هذا القرار لقاضي التحقيق بعد إنهاء البحث في قضية “إسكوبار الصحراء”، التي تم فيها اعتقال 26 شخصا. وقد وجهت التهم للمتهمين وفقا للأدلة والشهادات التي تم جمعها خلال التحقيق.
هذا ومن المتوقع أن تتابع المحكمة إجراءات المحاكمة بعد استكمال الإجراءات اللازمة،.. حيث ستتم محاكمة المتهمين وفقا للقوانين المعمول بها في المغرب.