لم يكن أحد يتوقع أن تتحول نزهة زوالية بشاطئ كاراكاس في مدينة السعيدية إلى مأساة حزينة، بعد أن لفظ البحر جثتي شابين، أحدهما ينحدر من مدينة وجدة ويبلغ من العمر 32 سنة، والثاني من ميسور وعمره 24 سنة.
الحادث وقع في حدود منتصف نهار الأحد، حين قرر الشابان التوغل لمسافة بعيدة داخل المياه،.. قبل أن تعترض طريقهما تيارات بحرية قوية عجزا عن مقاومتها، فتسببت في غرقهما رغم محاولات إنقاذ سريعة.
فريق الإنقاذ تدخل بشكل فوري، وتمكن من إخراج الضحيتين، لكن أحدهما كان قد فارق الحياة على الفور،.. بينما لفظ الثاني أنفاسه الأخيرة في سيارة الإسعاف أثناء نقله نحو المستشفى.
وتعد هذه أول فاجعة بحرية تعرفها مدينة السعيدية قبل انطلاق موسم الاصطياف لعام 2025،.. ما يعيد إلى الواجهة ضرورة تعزيز إجراءات السلامة في الشواطئ التي تستقطب آلاف المصطافين كل عام.