عندما يصل النقابيون الصحيون إلى درجة إلاضرابات الوطنية، يصبح وضع الصحة العامة في خطر واضح تكشف البيانات عن أن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة يعتزم الاستمرار في خوض سلسلة من الإضرابات بهدف تلبية مطالب الشغيلة الصحية.
يعتزم التنسيق النقابي إقامة إضرابات الوطنية يومي 7 و 8 ماي، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، بالإضافة إلى تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية في 9 ماي. وفي 23 ماي، يخطط التنسيق لإنزال وطني للشغيلة الصحية بكل فئاتها بالرباط مصحوبا بإضراب وطني.
إقرا أيضا :رسالة نقابية تدين بشدة توقيف الأساتذة
من غير المحتمل أن يمر الإضراب دون تأثير على خدمات الرعاية الصحية، وتحمل النقابات المسؤولية عن أي تعطل يمكن أن يحدث للمواطنين المحتاجين إلى الخدمات الطبية.
المطالب الأساسية تشمل الحفاظ على حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة، بما في ذلك صفة الموظف العمومي وتدبير المناصب المالية والأجور. ويتمثل التشبث بمضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة والنقابات في المطالبة بتنفيذ الوعود التي تم إعطاؤها.
إقرا أيضا :التقنيون يتوعدون الحكومة بموجة من الإضرابات
يصر التنسيق النقابي على أهمية التجاوب الجدي والمسؤول من الحكومة، وإلا فسيتم اتخاذ إجراءات نضالية أكثر تصعيدا. هذه الإضرابات تأتي في ظل الاحتجاجات المتزايدة ضد تدهور الخدمات الصحية وعدم تحقيق الإصلاحات المطلوبة. إذا لم تستجب الحكومة بجدية، فقد تزداد حدة التوتر وتتفاقم المشاكل في القطاع الصحي.