الأكثر مشاهدة

قنبلة غير منفجرة تستنفر سلطات تطوان

في واقعة أعادت إلى الواجهة ذكريات أليمة من تاريخ المغرب الاستعماري، استنفرت سلطات مدينة تطوان فرقها الأمنية والفرق المختصة في تفكيك المتفجرات، مساء أمس الإثنين، بعد العثور على قنبلة قديمة غير منفجرة بمنطقة وادي الرها، الواقعة في ضواحي المدينة.

تعود القنبلة، حسب المعطيات الأولية، إلى حقبة الاستعمار الإسباني للمغرب، وتم العثور عليها مدفونة تحت التراب في وضعية تشير إلى أنها ظلت في حالة غير مفعلة منذ أن زرعت. السكان المحليون، الذين كانوا يقومون بأعمال زراعية، اكتشفوا الجسم المشبوه وأبلغوا السلطات فورا.

فور تلقي الإشعار، سارعت الفرق الأمنية المختصة، مدعومة بوحدة متخصصة في تفكيك المتفجرات، إلى المكان. تمت محاصرة المنطقة وتأمينها لضمان سلامة السكان، كما جرى نقل القنبلة إلى مكان آمن تمهيدا لإتلافها وفق القوانين والإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات.

- Ad -

حادثة العثور على هذه القنبلة ليست الأولى من نوعها في شمال المغرب. مناطق عدة مثل تطوان، الحسيمة، والناظور شهدت اكتشافات مشابهة خلال السنوات الماضية، حيث كانت مسرحًا لقصف مكثف من طرف القوات الاستعمارية الإسبانية خلال فترات المقاومة في الريف. هذه البقايا تشكل تهديدا مستمرا للسكان، وتدعو إلى ضرورة إجراء مسح شامل للأراضي المتضررة من تلك الحقبة التاريخية.

مقالات ذات صلة