تشير الدكتورة ثيفي ماروثابو، استشاري التغذية والخبير في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، إلى تأثير ما تأكله على البشرة بقولها: “أنت ما تأكله”، وهذه العبارة تحمل الكثير من الصحة.
توضح الدكتورة ماروثابو، التي تعمل كاستشاري في الأمراض الجلدية وخبير في التغذية ومؤلف كتاب “SkinFood: حل من 4 خطوات لبشرة صحية وسعيدة”، أن النظام الغذائي الغني بالمغذيات المستمدة من البحر الأبيض المتوسط قد يحسن حالات الحبوب والأكزيما، وقد يقلل من علامات الشيخوخة. والأخبار الجيدة لا تتوقف هنا، حيث تضيف: “تغيير نمط الغذاء باتجاه الأفضل قد يساهم أيضا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وقد يقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو السرطان”.
تقول الخبيرة: أنا مؤمن بفلسفة “GLOW” وهي اختصار يشير إلى بعض النصائح الغذائية الصحية التي تؤثر إيجابيا على البشرة. حيث يرمز ‘G’ إلى اللون الأخضر، وهو يعني تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات في النظام الغذائي،.. حيث كلما زادت الألوان كان ذلك أفضل. ‘L’ يشير إلى البروتين الخالي من الدهون،.. مثل سمك السلمون والحمص. ‘O’ يعني الزيوت، وتحديدا الدهون الصحية من مصادر مثل المكسرات والبذور وزيت الأفوكادو. وأما ‘W’ فيرمز إلى الحبوب الكاملة،.. حيث لا تقدم فقط مصدرا غنيا بالألياف، ولكنها أيضا تغذي الميكروبيوم المعوي، وهو أمر أساسي لصحة الجلد.
ومن العادات الأخرى الهامة التي يجب اتباعها، استخدام واقي الشمس عالي العوامل على مدار السنة،.. لأن “أشعة الشمس هي السبب الرئيسي لشيخوخة الجلد”، وكذلك تقليل مستويات التوتر والحفاظ على نشاط جسمك.
هنا، تشارك الدكتورة ثيفي خمس نصائح رئيسية لتحسين بشرتك اليوم والاستثمار في صحتها المستقبلية.
تناول الأطعمة المخمرة لتعزيز ميكروبيوم الأمعاء الدكتورة ثيفي تشير إلى أن العديد من الأمراض الجلدية الشائعة مثل الأكزيما والعد الوردي قد ترتبط بانقلاب التوازن في القناة الهضمية، وتقترح أن الشيخوخة الصحية للبشرة قد تكون أيضا مرتبطة بميكروبيوم الأمعاء. لتعزيز نمو البكتيريا “الجيدة”، تنصح بإضافة أطعمة بروبيوتيك مثل الكفير والكيمتشي والزبادي الحي ومخلل الملفوف إلى نظامك الغذائي اليومي.